مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
تزامنا مع الاستعدادات لانطلاق برنامج الشارقة ضيف شرف "معرض سيول"
أكد مسؤولون حكوميون من إمارة الشارقة أن مشاركة الإمارة ضيف شرف معرض سيول الدولي للكتاب، الذي ينطلق خلال الفترة من 14 حتى 18 يونيو الجاري، تعكس التزامها بتعزيز التواصل والتفاعل بين كافة الثقافات، وتؤكد دورها الرائد في نشر المعرفة والثقافة والإبداع في المنطقة والعالم.
وتستعد الشارقة لتقديم برنامج ثقافي وفني متنوع وغني يسلط الضوء على المشتركات الثقافية بين الثقافتين العربية والكورية، ويجسد تاريخها وهويتها وإنجازاتها في مجالات نشر الكتاب ودعم الصناعات الإبداعية، ويبرز ريادة الثقافية الإماراتية في إثراء تجارب المبدعين والمثقفين في الوطن العربي والتعريف بنتاجهم.
وينظم جناح الإمارة في المعرض سلسلة جلسات حوارية ونقاشات أدبية، إلى جانب مجموعة ورش عمل وفعاليات مشتركة تضم نخبة من مبدعي الإمارات وكوريا الجنوبية، يتناولون السمات الحضارية والثقافية التي تلتقي فيها مختلف الفنون الإبداعية، ويتبادلون الخبرات والآليات التي تسهم في فتح آفاق جديدة لتعزيز التواصل بين الثقافتين عبر مشروعات ثقافية تحدث نقلات نوعية في مجال الصناعات الإبداعية.
تقدير لإيمان الشارقة بالتنوع الثقافي
أعرب الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة، رئيس وفد الشارقة المشارك في المعرض، عن اعتزازه بحضور الشارقة كضيف شرف في معرض سول الدولي للكتاب 2023، مؤكداً أن هذا يعكس نجاح الدبلوماسية الثقافية التي تنتهجها الإمارة لتعزيز حضورها العالمي، وتوطيد علاقاتها مع مختلف دول العالم، والذي أسَّست له "دائرة العلاقات الحكومية" على مدى الأعوام الماضية من خلال اللقاءات والزيارات المتبادلة مع مختلف الجهات والمؤسسات الثقافية والاقتصادية في جمهورية كوريا الجنوبية، وكان من أبرز نتائجها تعزيز جسور التواصل والتعاون مع المؤسسات الثقافية والاقتصادية في كوريا الجنوبية، والاستعداد لافتتاح فرع لمعهد الملك سيجونغ في الشارقة. مشيراً إلى أن تلك الجهود في نشر المعرفة والحوار بين الحضارات تنبع من رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يؤمن بأن التنوع الثقافي هو قوة جامعة تستفيد منها كل البشرية، وأن الحوار بين الثقافات هو أفضل ضمان لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وأضاف: "يعكس تواجد الشارقة في هذا الحدث معاني الترابط بين المجتمعات، وهو مؤشر إلى أن المعرفة والحكمة والمبادرات الفكرية تتجاوز الحدود، وتعزِّز الشعور الإنساني المشترك، وهو تأكيد على ثمار جهود الإمارة وتأثير مشروعها الثقافي، إذ جاء الاحتفاء بها في مختلف قارات العالم، بدءًا من روسيا والهند إلى المملكة المتحدة وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا، وصولاً إلى البرازيل والمكسيك، والآن في كوريا الجنوبية"، لافتاً إلى أن هذا الحضور يدعم رؤية الشارقة تجاه خلق فهم أعمق للهويات الثقافية الفريدة والقيم المجتمعية، والتقاليد الأدبية التي تمتلكها بلدان العالم، ويقدِّم الشارقة كنموذج حضاري يستند إلى أصالة التاريخ والهوية الإماراتية والعربية.
الكتب بوابات للتنوع ومد مزيد من جسور التواصل مع العالم
وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب: "على مدار التاريخ، نمت وتقدّمت الحضارة من خلال القوة التحويلية للكتب. ومثل "طريق الحرير للمعرفة" الذي ربط بين الشرق والغرب، تجاوزت الكتب حواجز اللغة والجغرافيا لفتح بواباتٍ للتنوع في العالم، كما تعتبر الكتب والثقافة من العناصر الأساسية للهوية النابضة بالحياة لإمارة الشارقة، حيث تفتخر الإمارة بمساهمتها في تقريب العالم من الثقافتين العربية والإماراتية. وفي إطار تكريم الشارقة، يحتفي معرض سيول الدولي للكتاب بالتنوع الثري للعالم العربي".
وأضافت: "ركزت صناعة الكتاب العربي في المقام الأول على الأسواق الغربية المعروفة، والتي مكنت المشهد الأدبي لدينا من النمو بشكل كبير، ولكنها في الوقت ذاته لم تستفد من إمكانيات الحركة الأدبية العربية – الآسيوية. ولكن، هذا الوضع آخذ في التغيّر، مع تحوّل الشارقة أكثر نحو التركيز على سوق الكتاب الآسيوي المزدهر، فبينما نبني جسراً أدبياً جديداً وقوياً مع آسيا، فإننا متحمسون لاكتشاف العديد من فرص التعاون التي سترتقي بالقطاعات الإبداعية والثقافية الإماراتية والعربية إلى آفاق جديدة، مع إثراء الثقافة الآسيوية بأصواتنا الأدبية المتنوعة".
جماليات مشتركة تنبض بالحكمة
وقال سلطان العميمي، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات: "توفر إمارة الشارقة بحلولها ضيف شرف على معرض سيول الدولي للكتاب فرصة لتعزيز التواصل والتبادل الثقافي ومد جسور التعاون بين الثقافة الإماراتية والعربية ونظيرتها الكورية والآسيوية، والاحتفاء بالكتاب والقراءة، وتسليط الضوء على الجماليات المشتركة التي تزخر بها الثقافتين في مجالات وفنون متعددة، مثل الخط والشعر والحكايات الشعبية النابضة بالحكمة، كما تمثل المشاركة في المعرض فرصة لإبراز أعمال الأدباء والفنانين والمبدعين من الجانبين، وفتح آفاق للحوارات الفكرية والمعرفية، وترسيخ الوعي بأهميتها في تأسيس تواصل حضاري يحفز على الإبداع وتأمل المخزون الثقافي للشعوب، وتأكيد دوره في إثراء المشهد الإبداعي العالمي المعاصر، وتعزيز التناغم بين مختلف الثقافات الإنسانية".
فرصة لإبراز فرادة الشارقة
قال خالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة: "تمثل إمارة الشارقة واحدة من أبرز العواصم الثقافية في المنطقة والعالم، وهو ما يجعلنا في هيئة الإنماء التجاري والسياحي حريصون على تجسيد مقومات السياحة الثقافية في الإمارة والمساهمة في تعزيز حضورها على المستوى العالمي كواحدة من أكثر الوجهات جاذبية للراغبين في التعرف على عمق الثقافة العربية والإماراتية، لهذا تمثل مشاركتنا إلى جانب مؤسسات الإمارة في (معرض سيول الدولي للكتاب)، فرصة لإبراز فرادة مراكز الجذب الثقافي التي تمتلكها الإمارة، سواء على مستوى المتاحف، أو الصروح الثقافية، أو الفعاليات، وفي المقابل نقل صورة حيّة عن وجهات الإمارة، وما تمتلكه من خيارات متنوعة تحقق للسياح مختلف أنماط السياحة، سواء الترفيهية، أو الثقافية، أو الرياضية، أو حتى سياحة المغامرات".
تغطية إعلامية لفعاليات جناح الشارقة
من جانبه أكد محمد حسن خلف، مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، أن استضافة الشارقة كضيف شرف في أحد أشهر معارض الكتب في آسيا والعالم، تفتح بوابات جديدة من التعاون مع المؤسسات الثقافية والإعلامية في كوريا الجنوبية، التي تتمتع بثقافة عريقة وحاضر مزدهر في مجال الصناعات الإبداعية والإنتاج الإعلامي والفني، وأن الهيئة ترافق جناح الشارقة في المعرض لتقديم تغطيات الفعاليات من معرض سيول التي تعكس ثراء الثقافة الإماراتية والعربية أمام الجمهور الكوري، وتنقل حوارات مع نخبة من المثقفين والكتاب الإماراتيين والكوريين، ضمن برامج القنوات التابعة لها للإضاءة على فعاليات جناح الشارقة في المعرض، وتقديم صورة إعلامية شاملة تعكس دور الشارقة ومشروعها الثقافي في مد الجسور ونشر قيم التسامح والانفتاح والحوار مع مختلف ثقافات العالم".
فرصة لتسليط الضوء على التراث الغني للشارقة
بدورها أكدت سعادة عائشة بن ديماس، المدير العام لهيئة الشارقة للمتاحف أن حضور إمارة الشارقة بوصفها ضيف شرف في هذا الحدث يعد شهادة تعكس مكانة الشارقة المرموقة بوصفها مركزاً للثقافة والمعرفة، ويتماشى مع تبني الهيئة لقيم التعلم والحوار الثقافي، مشيرة إلى أن المشاركة في المعرض ستساهم في تعزيز جهود الهيئة نحو تنمية التواصل والتفاهم المتبادل على الصعيد العالمي وتمكّنها من تسليط الضوء على التراث الغني للإمارة وتقوية العلاقات الثقافية بين الإمارات العربية المتحدة وكوريا الجنوبية، وتشجيع التعاون في المجالات الأدبية والفنية والثقافية.
دليل معهد الشارقة للتراث" باللغة الكورية
وقال الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث: "يختزن تراث الشعوب مرويات ترمز بصور مكثّفة إلى المشترك الإنساني والتجارب التي خاضتها الأمم وأسست ذاكرتها الجمعية، ومن بينها أساطير وقصص شعبية متداولة في الثقافات المحلية، نجدها تلتقي في بعض التفاصيل، ومن هنا تعد المشاركة في هذا الحدث بالنسبة لنا مهمة لأنها تسهم في إطلاع الباحثين والكتاب والمتابعين وجمهور القراء في كوريا على جهود المعهد في توثيق التراث الغني الذي تزخر به مختلف مناطق إمارة الشارقة ودولة الإمارات، ونشره وتحليله بالدراسات التي تكشف عن دلالاته وتقاطعاته مع الأفق العالمي والأسيوي بوجه خاص، كامتداد جغرافي وإنساني يجمعنا مع تراث شرق آسيا".
وأضاف" "يشارك معهد الشارقة للتراث ضمن جناح الشارقة بنخبة من إصداراته المتنوعة التي تعرّف بالتراث الإماراتي وما يشتمل عليه من مخزون ومكنون، وذلك بلغات عدة، ومنها دليل المعهد باللغة الكورية، بالإضافة إلى مشاركات متنوعة لمركز الحرف الإماراتية وفرقة الشارقة الوطنية تزامناً مع الحدث، والتي ستقدم عروضاً حية في مناطق مختلفة وحيوية في سيول".
تأكيد لمكانة مشروع الشارقة الثقافي
وبدوره قال محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة: "تؤكد الشارقة مجدداً من خلال مشاركتها كضيف شرف في هذا المعرض مكانة مشروعها الثقافي والفكري والإبداعي في العالم. هذا المشروع الذي تبنّى صناعة الكتاب وتعميق صلته مع القارئ منذ أن وضع صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة حجر أساسه في أواخر سبعينات القرن الماضي، وستكون دائرة الثقافة حاضرة في الحدث بورش عمل ومعارض لإبراز جماليات الخط العربي وعرض إصداراتها".
الاكتشافات الأثرية تؤكد صلة مع شرق آسيا
وقال عيسى يوسف، مدير إدارة الآثار في هيئة الشارقة للآثار: "تسلط هيئة الشارقة للآثار في معرض سيول للكتاب الضوء على عمق الارتباط الحضاري لإمارة الشارقة بشرق آسيا، حيث تميزت الاكتشافات الأثرية في إمارة الشارقة بتنوعها الثقافي وتنوع الفترات التاريخية الدالة على العلاقات الحضارية والتاريخية مع شرق آسيا، إذ وجدنا أقدم الروابط التاريخية لأسرة تانغ (618-907) من خلال العملة الصينية المكتشفة حديثاً في إمارة الشارقة، وعلى المنطقة الشرقية لإمارة الشارقة، فقد وجدنا أن الارتباط الثقافي مع شرق آسيا قد ازداد منذ القرن الثالث عشر الميلادي إلى القرن الثامن عشر، وهو ما كان واضحًا في كل من موقع دبا الحصن، وخورفكان، واللؤلؤية، وتنبع أهمية الاكتشافات من تأكيدها على عمق التواصل الحضاري والثقافي لإمارة الشارقة بشرق آسيا".
ترابط ثقافي وتأثير متبادل
وقالت مروة العقروبي، المديرة التنفيذية لبيت الحكمة ورئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين: "نهدف من مشاركة بيت الحكمة في برنامج الشارقة ضيف شرف معرض سيول الدولي للكتاب 2023، إلى إبراز الترابط الثقافي والتأثير المتبادل بين جمهورية كوريا والعالم الإسلامي، والذي تجلّى في عدة مظاهر كالفنون والعمارة والزخارف والنقوش فضلاً عن المعارف والآداب المترجمة، وهو ما نسلط الضوء عليه من خلال عرض مجموعة من الكتب النادرة الموجودة لدينا في بيت الحكمة، والتي تجسّد مدى التقارب بين الثقافتين وعلاقاتهما الضاربة في عمق التاريخ".
وأضافت: "يقدم المجلس الإماراتي لكتب اليافعين مشروعاً فنياً وثقافياً مميزاً في المعرض، تحت عنوان "الخراريف برؤية جديدة"، نهدف من خلاله إلى الاحتفاء بالتراث الشعبي الإماراتي والكوري، وإبراز مدى التنوع والارتباط فيما بينهما؛ حيث يستضيف المشروع فنانين من دولة الإمارات وجمهورية كوريا، ليستلهموا شخصيات وحكايات لأشهر الخراريف في كلتا الثقافتين، ويرسموها بأسلوبهم الخاص، في خطوة ترمي إلى صياغة التراث من منظور جديد، ومن ثمّ تعزيز الحوار وتبادل الأفكار بين الثقافتين".
شهادة جديدة للتميز الثقافي للإمارة
وقال راشد الكوس المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين: "يمثل حلول إمارة الشارقة ضيف شرف في معرض سيول الدولي للكتاب اعترافاً جديداً بالتميز الثقافي والإبداعي للإمارة، وترسيخاً لقوتها الناعمة التي تتألق برؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. كما يشكل فرصةً ثمينة أمام صنَّاع الكتاب والكتَّاب؛ لدخول أسواق جديدة في منطقة شرق آسيا، ومد جسور التبادل الثقافي معها".
تمثيل حقوق الناشرين والمؤلفين
من جهتها قالت مجد الشّحي، مديرة جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ: "إنه لشرف كبير لي أن أمثل جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ، أول منظمة للإدارة الجماعية لحقوق النسخ في المنطقة. ويسعدنا، في الجمعية، أن نشارك في جناح حكومة الشارقة "ضيف شرف" المعرض، وأن نحظى بفرصة التواصل مع المنظمات المختلفة؛ لتمثيل حقوق الناشرين والمؤلفين الإماراتيين محلياً ودولياً."
منجز يضاف إلى سجل الشارقة
واعتبر مهند أبو سعيدة، مدير منشورات القاسمي، أن اختيار الشارقة ضيف شرف في معرض سيول الدولي للكتاب، والذي يعد من أشهر معارض الكتب في آسيا، دليل ساطع على مكانة الشارقة الثقافية في العالم، وانعكاس للأثر الحضاري والتأثير الفكري الذي تصنعه الشارقة في الوسط العلمي، واحتفاء كوري ثقافي معرفي بالمشروع الثقافي للشارقة، كل ذلك يشكل منجزاً عربيّاً جديداً يضاف إلى سجل الشارقة الحافل بالمنجزات. مضيفاً بقوله: "ويأتي هذا الاختيار في إطار ترسيخ الروابط الثقافية ونصب وشائج التعاون الثقافي والفكري بين الشارقة ودول العالم".
وتشارك أيضاً دارة الدكتور سلطان القاسمي ضمن الوفد الثقافي الذي يمثل الشارقة ضيف شرف في معرض سيول الدولي للكتاب 2023، لتعرض مجموعة من مقتنيات صاحب السمو حاكم الشارقة، تضم خرائط ومخطوطات وكتب وصور ووثائق متنوعة.
وتُعرّف "هيئة الشارقة للكتاب" خلال إشرافها على جناح الإمارة في المعرض ببرامجها وفعالياتها وما توفره من فرص لقطاع الثقافة والنشر على المستوى العالمي من خلال "معرض الشارقة الدولي للكتاب"، و"مهرجان الشارقة القرائي للطفل" و"مدينة الشارقة للنشر"، و"منحة الترجمة"، و"وكالة الشارقة الدولية للحقوق الأدبية"، و"الملتقي العربي لكتب الأطفال .