مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
تحويل الأدب السعودي إلى قصص مصورة عبر شركة"مانجا" العربية
أطلقت شركة "مانجا" العربية التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، بالشراكة مع هيئة الأدب والنشر والترجمة التابعة لوزارة الثقافة السعودية، مشروعاً لتحويل الأدب السعودي إلى قصص مصوّرة.
وأعلنت "مانجا" العربية، عن إطلاق الفصل الأوّل من قصّة "رسم العدم"، المستلهمة من رواية الكاتب أشرف الفقيه في عدد مجلة "مانجا" العربية للشباب وتطبيقها هذا الشهر، وستتبعها رواية "الرحّالة" للكاتبة كنده جمبي، و"خواطر عابرة" للكاتب سلطان إياز، و"العوسج" للكاتبة الجوهرة الرمال، و"أعيش ذكرياتي" بالمقلوب للكاتبة غادة المرزوقي.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد حسن علوان لـ"الشرق": "إنها المرّة الأولى التي يتم تحويل روايات سعودية إلى فن المانجا، أعتقد أن هذه الخطوة جاءت استجابة للطلب الكبير والمتزايد على صناعة المانجا في السعودية".
وأشار إلى "وجود ثروة أدبية كبيرة في السعودية، والعمل الروائي في المملكة جاد ومتميّز، ومن الجيد أن يكون هناك جسر بين الأدب الروائي وبين صناعة المانجا".
وعن أهم المعايير التي ارتكزت عليها الهيئة و"مانجا" العربية في اختيار الروايات أجاب علوان: "توجد معايير عدّة، لكن جودة الرواية هي المعيار الأساس، وهناك مدى صلاحية الرواية للتحوّل من الكلمة المكتوبة إلى الصورة، وهذا يستدعي الكثير من البحث بين الأعمال".
الدكتور عصام بخاري المدير العام ورئيس تحرير مانجا العربية، أوضح لـ"الشرق"، "أن عدد تحميل المانجا بلغ 7 ملايين ونصف في 190دولة، كما تمّت ترجمة عدد من الأعمال إلى الصينية والإنجليزية والمالاوية، وبهذا تمّ تصدير أعمال وإبداعات السعودية إلى الأسواق العالمية".
وقال: "إن حجم السوق العالمي في القصص المصوّرة من "المانجا"، بلغ نحو 12 بليون دولار عام 2022، ويتوقّع أن يصل عام 2032 في بعض الدراسات إلى 52 بليون دولار، نحن نتحدث عن سوق كبير، وعن شريحة عريضة من الجمهور، سواء في العالم العربي أو الجمهور العالمي".
أضاف: "نهدف في هذه الشراكة إلى إيصال الروايات والفن السعودي بأسلوب جديد وجذّاب، من الممكن أن يمهّد إلى تحويل هذه الروايات إلى ما بعد ذلك من فنون وتجارب ترفيهية".
وشدّد بخاري على أهمية هذا المشروع في دعم وتمكين الأدب السعودي، وتعزيز مكانته على الساحة الثقافية، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تمثّل جزءاً من رؤية شركة مانجا العربية الاستراتيجية، في تمكين الخيال ودعم وتطوير المحتوى الإبداعي العربي، وإيصاله إلى الشرائح الشابّة والصاعدة حول العالم.
وعن اختيار الروايات المناسبة أوضح بخاري، "أن فريق مانجا العربية قرأ أكثر من 100 رواية سعودية، واختار منها 5 روايات، أهم ركائزها قوّة الشخصية، وعمق الرسالة التي تقدّمها، وكذلك مدى القدرة على المتعة البصرية التي سوف نقدّمها لقارئ المانجا عند تحويلها إلى قصّة مصوّرة".
وأكد أن معظم الروايات التي تمّ اختيارها "موجّهة إلى الفئة العمرية فوق سن 15 سنة، لذلك كان المجال مفتوحاً أمامنا في اختيار معظم الروايات".
سيتمّ نشر جميع الأعمال في مجلة مانجا العربية بنسختيها المطبوعة والرقمية، التي يتجاوز مجموع مستخدمي تطبيقاتها 7.5 مليون مستخدم حول العالم، فضلاً عن أكثر من 220 نقطة توزيع في العالم العربي لنسختها المطبوعة، بمعدل يفوق 400 ألف نسخة شهرياً.
وقالت الكاتبة غادة المرزوقي لـ الشرق": روايتي تصلح أن يقرأها البالغون والمراهقون، لكنها ليست مخصّصة للأطفال، وهذا النوع من الخيال ملائم جداً لمسار الشباب".
أضافت صاحبة رواية "أعيش ذكرياتي بالمقلوب": "أنا سعيدة جداً لأن المشروع سعودي 100%، ولأني مهتمّة بالمانجا منذ فترة طويلة".
فيما أكدت الكاتبة الجوهرة الرمال، صاحبة رواية "العوسج"، أن تحويل الرواية سيخدمها لجهة الانتشار، وقالت: "أنا أكتب للناشئة، والمانجا موجّهة للجيل الجديد، وتحويل الرواية إلى مانجا، يعني أن شريحة أكبر من الناشئة ستقرأها".
وتحدث الكاتب سلطان إياز عن روايته "خواطر عابرة": "كتبت الرواية عام 2014 باللغة الإنجليزية، ونُشرت للمرّة الأولى عام 2017، ثم عام 2020 عن طريق دار نشر بريطانية. اليوم تعود الرواية إلى أرض الوطن، وتتحوّل إلى مانجا عربية من قِبل مبدعين سعوديين".
يأتي هذا المشروع في سياق الجهود المشتركة بين هيئة الأدب والنشر والترجمة، وشركة مانجا العربية، لدعم الأعمال في قطاع النشر ، وتحويلها إلى صناعة مستدامة، تُسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للطرفين، المتمثّلة في تنمية قطاعات الثقافة والأدب على اختلافها".