مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
بالتعاون بين مؤسسة قطر وجامعة غرناطة
إطلاق جائزة «رضوى عاشور» للأدب العربي
٢٣ ديسمبر ٢٠٢٤
أطلقت مؤسسة قطر وجامعة غرناطة، جائزة «رضوى عاشور» السنويّة للأدب العربي، وذلك احتفاءً بأعمال الروائية والأديبة الكبيرة، رضوى عاشور.
أُطلقت الجائزة رسميًا في المدرسة اليوسفية التاريخية في غرناطة بإسبانيا، وتؤكد رعاية المؤسسة «جائزة رضوى عاشور» للأدب العربي، المخصصة حصريًا للكتّاب الناطقين باللغة العربية، التزامها بخدمة الأدب العربي والحفاظ على التراث الثقافي العربي – الإسلامي.
وفي هذا السياق، تحدثت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، عن الأهمية الخالدة للأدب، قائلة: «في أصعب لحظات التاريخ، وجدت الإنسانية ملاذها في الأدب – مرآتها الخالدة. فالأدب العظيم يتخطى كونه شكلًا فنيًا ليغدو ضروريًا، كوعاءٍ يحتضن الذاكرة والمقاومة والأمل.»
أُطلقت «جائزة رضوى عاشور» لتكون معتكفًا أدبيًا للكتابة والإقامة، وتُمنح سنويًا لكاتبين مميّزين في اللغة العربية، على أن يجري اختيار الكُتّاب بِناءً على الجدارة الأدبية لأعمالهم واستحقاق مشاريعهم الكتابية المقترحة. تشرف على عملية الاختيار لجنةٌ من المؤلفين والنقاد وأعلام الأدب العربي.
وتحدث الشاعر تميم البرغوثي، ابن رضوى عاشور، عن قوة الأدب العابرة للزمن، قائلًا: «سنعيش رغم هذا الموت. تحاول الجيوش أن تحوِّل منازلنا إلى متاحف للموت؛ معروضاتها أجسادنا، لكن اللغة، نثرًا وشعرًا، والفن عمومًا يتحدّونه لبَدء عالمٍ جديدٍ.»
سيحظى الحاصلان على «جائزة رضوى عاشور» للأدب العربي بإقامةٍ ممتدةٍ في غرناطة، ما يوفر لهما وقتًا غير متقطّع للكتابة والبحث والتطوير الإبداعي. وخلال إقامتهما، سيشاركان أيضًا في الأنشطة الثقافية والأدبية المحلية، بما في ذلك المحاضرات وورش العمل والقراءات العامة، وتعزيز التبادل الثقافي والتعاون الإبداعي.
من جانبه، أكدَ خوسيه ميغيل فيلتشيز، أستاذ الأدب العربي في قسم تاريخ الفن في جامعة غرناطة، على أهمية الجائزة، قائلًا: «تهدف هذه الجائزة إلى تشجيع الإبداع الأدبي باللغة العربية، وهي لغة عالمية وإحدى اللغات التي تعتمدها إسبانيا.»