مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
انطلاق الدورة 15 لورشة فن الشعر والعروض في بيت الشعر بالشارقة
افتتحت الإثنين الماضي5 يونيو2023 الدورة 15 لورشة فن الشعر والعروض التي ينظمها بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة والتي اعتاد البيت تنظيمها سنوياً لما لها من أهمية في استذكار هذا الفن الذي لا يزال له أثره المحمود في البيئة العربية التي اعتادت على نظم الشعر وفق قواعده الأصيلة التي تنتمي للقصيدة العربية ولجذورها الموغلة في القدم، والتي شارك فيها نخبة من المتخصصين وبمتابعة دؤوبة من دائرة الثقافة بالشارقة، التي تحرص على استمرارية أنشطة البيت ودعمها ومتابعتها وفق رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي بفضل رعايته للشعر والشعراء ومن ثم مبادراته الكريمة تتأسس المعرفة المتنامية بالشعر، وتزدهر الحركة الشعرية بشكل موظف وممنهج، وبمناسبة انطلاق ورشة فن الشعر والعروض، قال الشاعر محمد البريكي مدير بيت الشعر في الشارقة في محاضرته: يحرص بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة على تنظيم ورشة فن الشعر والعروض بشكل سنوي من أجل أن يظل المتلقي للشعر والمثقف والجمهور الواعي والشاعر نفسه على اطلاع دائم بهذا الفن، نظراً لقيمته العالية في الوجدان العربي منذ أن كان الشعر، خصوصاً وأن مثل هذه الفعاليات والورش التي ينظمها بيت الشعر تحظى برعاية كريمة ودعم غير محدود من صاحب السمو حاكم الشارقة، وبمتابعة ودعمٍ من دائرة الثقافة بالشارقة، بخاصة أن الشارقة دائماً على تواصل فعال مع المحيط الشعري وتطبق أعلى المعايير من أجل تقديم فعاليات تنمي التذوق النفدي للشعر من جوانبه كافة.
ويضيف مدير بيت الشعر: إن ورشة فن الشعر والعروض تقدم قاعدة بيانات معرفية من خلال أطر ونماذج أصيلة توضح قيمة هذا الفن ودوره في تزويد الحياة الثقافية بمعلومات ثرية عن الشعر ودوره في إضفاء لمسة جمالية في الحياة الإبداعية، فضلاً عن حصر الأسس التي تشكل عليها علم العروض وإيقاعاته التي بناء عليها تنتظم حركة النص، وتتشكل دلائله بخواص نوعية، ومن ثم رصد أجواء هذا الفن من منظور علمي متعدد المستويات في الزمان والمكان.