مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
المغرب: تطوان تختتم ملتقى الشعر الإفريقي
٣٠ ديسمبر ٢٠٢٤
اختتمت دار الشعر بتطوان فعاليات الدورة الثانية من “ملتقى الشعر الإفريقي”، الذي نظم بالتزامن مع احتفاء العالم العربي باليوم العالمي للغة العربية، تحت شعار “إفريقيا.. قصيدة بالعربية”.
وعرفت دورة هذه السنة مشاركة شعراء من السنغال ونيجيريا ومالي وليبيا والمغرب، مع توقيع ديوان “مرافئ الحيرة” للشاعر السنغالي محمد أمين جوب، وديوان “سأعبر جسر القصيدة” للشاعرة المغربية سعاد بازي المرابط.
وفي مستهل الجلسة الأولى من أشغال الملتقى ألقى الشاعر السنغالي إبراهيم الفلدي قصيدته المعنونة بـ”ما تشظى من سحر بابل”، التي تفاعل معها جمهور دار الشعر الذي توافد على الفضاء الأندلسي بمدرسة الصنائع والفنون الوطنية.
من جانبه ألقى الشاعر النيجيري حمزة الثقافي قصيدة تمجّد جمال اللغة العربية وروحها الحروفية، فيما اختارت الشاعرة الليبية فاطمة الزهراء أعموم المشاركة بقصيدة مؤثرة بعنوان “عندما تغتالنا الريح”، عكست من خلالها أحاسيس عميقة حول الوطن والمعاناة.
في الجلسة الثانية تألق الشاعر المالي أحمد محمد بقصائد تصف جمال صحراء تامبوكتو وسحرها، كما قدمت الشاعرة المغربية حليمة الإسماعيلي قصائد تتأرجح بين الحب والتأمل الوجودي؛ بينما عبّرت الشاعرة سعاد بازي عن حالة شعرية خاصة في قصيدتها “أنا في حالة ثبات رتيب رهيب”، التي تطرقت فيها إلى أسئلة الوجود واليقين.
واختُتم الملتقى المنظم نهاية الأسبوع الماضي بتوقيع ديوانَي “مرافئ الحيرة” للشاعر السنغالي محمد أمين جوب و”سأعبر جسر القصيدة” للشاعرة المغربية سعاد بازي المرابط، في خطوة تعكس حرص دار الشعر بتطوان على تعزيز التعاون الثقافي والشعري بين الدول الإفريقية، وتعزيز مكانة اللغة العربية كجسر للتواصل الثقافي والفني.