مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
المغرب: بمشاركة ثلة من النقاد والشعراء وضمن فعاليات الدورة 14 لمعرض الداخلة للنشر والكتاب
دار الشعر بمراكش تختتم منتداها الحواري حول الشعر الحساني والذاكرة الجماعية وتحيي ليلة سحر لغن والقوافي
٣ ديسمبر ٢٠٢٤
شهدت قاعة الندوات واللقاءات بفضاء المعرض الجهوي للكتاب والنشر في دورته 14، والذي احتضنته مدينة الداخلة تحت شعار "القراءة مفتاح الفكر"، في الفترة الممتدة ما بين 15 الى 24 نوفمبر 2024، تخليدا للذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء والذكرى التاسعة والستين لعيد الاستقلال المجيد، تنظيم منتدى حواري جديد قارب موضوع "الشعر الحساني والذاكرة الجماعية"، عرف مشاركة ثلة من الباحثين والشعراء، فيما شهد اليوم الموالي تنظيم جلسة شعرية موسومة ب"سحر لغن والقوافي"، بمشاركة ثلة من الشعراء المرموقين، ضمن ثلاث مقامات وبمشاركة الفنان المرموق التوبالي.
هذه التظاهرة الثقافية الكبرى، والتي نظمتها دار الشعر بمراكش، بتنسيق مع المديرية الجهوية لقطاع الثقافة الداخلة وادي الذهب، يومي 20 و21 نوفمبر، واصلت من خلالها الدار تنظيم سلسلة حوارات المنتدى الحواري، والتي دأبت من خلالها دار الشعر بمراكش، على استقصاء الأسئلة والقضايا التي تهم الخطاب الشعري والإبداعي والمعرفي، وأيضا ضمن علاقة التنسيق المشترك مع المديرية الجهوية لقطاع الثقافة الداخلة وادي الذهب، في المزيد من الانفتاح على فضاءات المدن باقي جهات الجنوب. وشكل منتدى معرض النشر والكتاب بالداخلة، محطة أخرى لترسيخ حوار معرفي يهم قضايا وأسئلة الشعر الحساني "لغن"، هذا الجنس الإبداعي الذي يمثل عمق نسيج الثقافة الحسانية، وأحد المكونات الأساسية للموروث الشعبي بمناطق المملكة الجنوبية واستكمالا لنقاش أكاديمي، والذي ينفتح على أفق معرفي وإبداعي وعلى أسئلة وقضايا الشعر، لكن هذه المرة برؤى جديدة وتصورات متعددة تراهن على استدعاء ذاكرتنا الجماعية.
محطة الداخلة، خطوة متجددة ضمن مسار استراتيجية دار الشعر بمراكش، بعد طاطا وكلميم وطانطان والعيون والسمارة وسيدي افني.. والعديد من جهات ومدن الجنوب في سفر شعري لا يتوقف، ولمزيد من الانفتاح على عمق هذا التعدد اللساني والتنوع الثقافي المغربي. وقد توقف الباحثون: محمد مولود الأحمدي والحسين باتا ومريم ماء العينين، عند أهم الأسئلة التي تهم قضايا المصطلح: الشعر الحساني، والذاكرة الجماعية، والهوية، والتراث. كما استقصت المداخلات بنيات النص الشعري الحساني، وترابطاته وعلائقه ضمن ما يطرحه من قضايا الذاكرة الجماعية وسؤال التاريخ.
وتحولت قاعة الندوات، اليوم الموالي، الى خيمة كبرى سعت من خلالها دار الشعر بمراكش الى استدعاء هذا الموروث الثقافي اللامادي، ضمن ليلة "سحر لغن والقوافي"، والتي شهدت مشاركة ثلة من الشعراء، ينتمون الى مختلف أنماط الكتابة الإبداعية.. محمد سالم بابا، محمدو مولاي، سالك والي، سيداتي الباز، محمد الحسن الصعيدي، مريم ماء العينين، عبدالرحمان حيداوي، اسماعيل هموني، محمد عبد الرحمان الرباني، سيدي لمعييف، محمد الكوري ولد الشيخ الظاهر، السالك احنان، أحمد الرباني، ...
ديوان جنوبي ضم قصائد في ثلاث مقامات، من باب المديح الى مواضيع الشعر الحساني "لغن"، الى قصائد الفصيح. ومعه يواصل برنامج "سحر لغن والقوافي" الانفتاح على شجرة الشعر المغربي الوارفة، والتي دأبت من خلالها دار الشعر بمراكش، على الانفتاح على مختلف أنماط الكتابة الإبداعية المغربية، بتعددها اللساني وتنوعها الثقافي، ومعها واصلت دار الشعر والشعراء مراكش كتابة سيرة برنامجها الثقافي والشعري للموسم الثامن، بنفس وروح جديدتين، وبانفتاح على أفق معرفي وإبداعي يزاوج بين النهل من شجرة الشعر المغربي الوارفة، بأجيالها وحساسياتها وتجاربها، وأيضا من خلال الانفتاح على أسئلة وقضايا الشعر.