مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
الكويت تعقد 70 اتفاقية ثقافية عربية.. وأخرى مع «اليونسكو»
رغم أن الفعاليات الثقافية الكويتية مستمرة طوال العام، فإن الفترة القادمة، وبالتزامن مع الأعياد الوطنية في فبراير المقبل، ستشهد نشاطاً ملحوظاً لفعالياتها التي تمتد إلى المستوى الدولي أيضا، مما يعكس قيمة الكويت الفنية والثقافية والدبلوماسية بين دول العالم. «الجريدة» التقت مراقب العلاقات الثقافية الخارجية بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد بن رضا للتعرف على خطة المجلس الثقافية... وفيما يلي التفاصيل:
• ماذا عن الفعاليات الثقافية في الخارج خلال الفترة المقبلة؟
- نستعد خلال الأيام والشهور المقبلة لعدد كبير من الأنشطة والفعاليات الثقافية المهمة بالخارج، ومنها الأيام الثقافية الكويتية في العاصمة الإسبانية مدريد خلال الفترة من 3- 9 فبراير المقبل، بمشاركة فنانين كويتيين لإحياء أمسية موسيقية للمطرب حمد الراشد وفرقته الموسيقية، والفنانة التشكيلية عطارد الثاقب لتنظيم معرض لأعمالها الفنية، وآخر للمصور الفوتوغرافي عبدالرضا سالم، مع عرض إصدارات المجلس الوطني، كما نستعد لزيارة العاصمة الأسترالية "كانبرا"، والمشاركة في مهرجان الفنون الموسيقية، بالتزامن مع الأعياد الوطنية الكويتية "عيدي الاستقلال والتحرير"، ولذلك نقيم أياماً ثقافية كويتية في الفترة من 21 إلى 27 فبراير المقبل، وتضم الفعاليات أمسية موسيقية للمطرب سلطان المفتاح بقيادة المايسترو د. أيوب خضر، إلى جانب معرض للصور الفوتوغرافية وآخر للفنون التشكيلية، ويشارك معنا معرض "إكسبو" للحرف اليديوية الكويتية، كما تشارك الكويت ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي العربي في فيينا، بمناسبة الاحتفال بـ 2020 عاماً للثقافة العربية، بالتعاون مع سفارتنا في النمسا.
10 سنوات
• توليت مسؤولية العلاقات الثقافية الخارجية قبل 10 سنوات... فما التطور الذي شهده القطاع؟
- منذ 2009، انتقلت من رئاسة قسم العلاقات الثقافية العربية إلى مراقبة العلاقات الثقافية الخارجية، وأعتقد أنه خلال 10 سنوات حدث تطور ملحوظ بهذا القطاع، إذ زادت الأنشطة الثقافية بالخارج بشكل ملحوظ للجميع، ولا أقول أن هذا النشاط نتيجة جهد فقط المجلس الوطني، ولكن أيضا نتيجة زيادة عدد الاتفاقيات التي وقعتها الكويت خلال السنوات العشر الماضية وبروتوكولات التعاون الجديدة، إذ لدينا حاليا 70 اتفاقية ثقافية مع الدول العربية، إضافة إلى اتفاقيات مع اليونسكو، ومنها حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه، واتفاقية لاهاي لحماية التراث الثقافي، وغيرها العديد والكثير من الاتفاقيات الثقافية والدبلوماسية.
أميركا الجنوبية
• هل اشتمل هذا التطور استحداث دول لم تكن على خريطة التعاون الثقافي؟
- بالتأكيد، حيث حرصت الكويت خلال السنوات الأخيرة على الوجود والتبادل الثقافي مع بلدان لم تكن على خريطتنا الثقافية، فالكويت ليست موجودة في كل دول العالم ثقافياً، فبعض الدول لدينا معها تعاون مستمر وأخرى لا تزال جديدة على خريطتنا الثقافية، ومنها دول أميركا الجنوبية كالبرازيل، إذ تم مطلع الشهر الجاري تنظيم أول أسبوع ثقافي كويتي بأكبر المدن البرازيلية، ساو باولو، وذلك رغم ما تربطنا بها من علاقات دبلوماسية طويلة وممتدة منذ أكثر من 50 عاماً.
وإلى جانب ذلك، أقمنا أول نشاط ثقافي في دولة تشيلي في 2016، كما تشهد السنوات الأخيرة تبادلاً ونشاطاً ثقافياً واضحاً مع دولة قيرغيزستان، نتيجة اهتمام البلدين بتعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب، ليقدر عدد ما شاركت به من أسابيع ثقافية منذ تولي منصبي وخلال 10 سنوات بأكثر من 40 فعالية ثقافية على مستوى العالم، ساهمت بشكل كبير في نشر الثقافة الكويتية وتعزيز مكانتنا بين الدول، وخاصة لما تمثله الثقافة والفنون من قوى ناعمة شديدة الأهمية في التواصل وبناء جسور من التعاون والتفاهم.
التواصل المستمر
• في المقابل... هل لدينا علاقات ثقافية مميزة مع بعض الدول؟
- نعم، فالعديد من دول العالم لديها رغبة في التواصل المستمر معنا ثقافيا، ولذلك تكون حريصة على تميز علاقتها بنا، ومنها على سبيل المثال بريطانيا، حيث احتفلنا في 21 يناير 2019 بمرور 120 عاما على الصداقة الكويتية البريطانية في احتفالية رسمية بحضور وزيري الخارجية والإعلام، والسفير البريطاني بالكويت، وخلال تلك الفترة أقيمت العديد من الأنشطة الثقافية والفنية بالكويت والخارج، إذ أقيم في يونيو الماضي احتفالٌ في بريطانيا بذات المناسبة، وتخلل العام زيارة دوق كامبريدج الأمير وليام إلى دولة الكويت تكريساً لهذا التعاون الممتد، والصداقة التي دامت أكثر من القرن، كما تربطنا بدول شرق أوروبا علاقات مميزة مثل التشيك ورومانيا وأوكرانيا، فهي من الدول التي تربطنا بها علاقات طويلة ومستمرة على مدار العام، ومنها على سبيل المثال مشاركة أوكرانيا في فعاليات مهرجان القرين الثقافي يناير المقبل بفرقة أوركسترا ضخمة.
إرادة مشتركة
• كيف تصف التعاون الثقافي الكويتي العربي والاهتمام بتعزيزه؟
- التعاون بين البدان العربية والكويت قائم على إرادة مشتركة، ولا شك أن ما يربطنا بالدول العربية الشقيقة علاقات متينة وممتدة، وهو ما ينعكس على علاقتنا الثقافية التي تعد الأقوى بشكل عام، ومنها مصر التي نتبادل معها سنوياً من خلال مهرجاناتنا الدولية الفنية والثقافية، على مستوى الموسيقى والمعارض والندوات وغيرها من الفعاليات المتنوعة، كما شاركت مصر في الأيام الثقافية التي نظمتها الكويت العام الماضي، وإلى جانب ذلك تحضر دول الخليج بقوة إلى جانب دول المغرب العربي تونس والمغرب، وفي هذا الإطار لدينا العديد من الفعاليات في دول المنطقة العربية ومنها المشاركة في مهرجان الجنادرية ديسمبر 2020 بالعاصمة السعودية الرياض.
حرص متبادل
• ماذا عن العلاقات الثقافية بدول قارتنا الآسيوية... هل شهدت تطوراً؟
- باستمرار تشهد علاقتنا تطوراً، وخاصة مع بعض الدول التي تظهر اهتماماً وحرصاً متبادلاً، وفي الحقيقة دول آسيا الوسطى مثال قوي على ذلك، والتي كثفت تواصلها الثقافي والفني معنا خلال السنوات الخمس الأخيرة، وبناء عليه تم تنظيم العديد من الفعاليات بالتبادل والتعاون بيننا، وتعد طاجيكستان وأوزبكستان وقيرغيزستان أكبر مثال على ذلك، إذ يوجد سنوياً العديد من الفعاليات الثقافية المتبادلة بيننا، إلى جانب علاقتنا المتينة مع الصين وكوريا الجنوبية، ويأتي ذلك إلى توطيد علاقتنا الدبلوماسية بتلك البلدان من خلال اتفاقيات مستمرة، مما ينشأ عنه تواصل على كل المستويات، وخاصة الثقافية منها.
نجوم العالم
• الكويت "هوليوود الخليج"... هل تواجه منافسة أم لا تزال بالمقدمة؟
- تشهد السنوات الأخيرة نشاطاً ترفيهياً وفنياً كبيراً بدول الخليج العربي، مما يحتم علينا المنافسة بقوة، فالإمارات تفوقت سياحياً وتسويقياً، وقطر نشيطة إعلامياً ورياضياً وفنياً وسياحياً، وكذلك البحرين، ولكن استطاعت الرياض خلال عام واحد من الأنشطة الفنية والثقافية جذب أنظار العالم بضخامة الإنتاج واستقطاب أشهر نجوم العالم وتنظيم فعاليات فنية كبيرة، ولا أعتبر أن الرياض تفوقت على الكويت رغم هذا النشاط المستحدث، فالكويت ظلت عقوداً طويلة ولا تزال "هوليوود الخليج"، وفي صدارة المشهد الثقافي والفني، ولا يعد تنظيم الفعاليات الموسيقية والفنية كافياً للنهوض الثقافي ببلد، فهو جزء إلى جانب أجزاء أخرى، وثقافيا لا تزال مجلة العربي الكويتية هي الأولى عربياً، إلى جانب إصدارات المجلس الوطني كعالم المعرفة وعالم الفكر وإبداعات عالمية ومجلة الفنون وعالم المسرح والثقافة العالمية، وغيرها من الإصدارات.