مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
الفنانة الكويتية منيرة القديري ترصد "عبورا متحوّلا" للنفط
أقامت الفنانة الكويتية الدكتورة منيرة القديري معرضها الشخصي بعنوان "عبور متحول"، في متحف "بيت الفن" في النمسا، على ضفاف بحيرة "كونستانز"، والذي أخذ مساحة أربع طوابق عرضت من خلالها مجموعة من الأعمال المنجزة خصيصا لهذا الحدث، وتتناول فكرة المعرض إرث الثقافة النفطية في العالم.
وحضر حفل الافتتاح أكثر من 600 زائر ومجموعة من الصحافيين الاوربيين وقنوات الإعلام، وألقيت في الافتتاح كلمات تعريفية عن القديري، قدمها مدير المتحف توماس ترومر، وذكرت الفنانة ان هذا أكبر معرض اقامته في مسيرتها الفنية، ويستمرالمعرض مفتوحا أمام الجمهور، حتى الثاني من يوليو 2023.
وفي الكتالوج التعريفي في المعرض قالت القديري، إن المجسمات توضح المسارات المختلفة التي سلكها النفط، سواء من حيث تكويناته وقصصه المتنوعة، والتأثيرات التي أحدثها في التاريخ وعلى الأحياء والآلات والذكريات المرتبطة به، والأسئلة التي يجبرنا على التفكير فيها.
وجاءت الأعمال بعد بحث معمق لتنتج أشكالا وأفكارا قامت بتطويرها القديري على مدى العقد الماضي حول موضوع النفط، وقد بلغت ذروتها في هذا المعرض.
وفي وصف المعرض الذي شغل أعمال فنية من أربعة طوابق، تجنح إلى الحداثة ففي الطابق الأول تناثرت مجموعة من المنحوتات العمالقة المحلقة في مساحة مفتوحة تعكس ألوان النفط، واللؤلؤ معا، وفي الطابق الثاني مجسمات لحفارات النفط بمختلف أشكالها وأحجامها، أما الطابق الثالث فهو لقواقع بحرية متحوّلة بفعل الأصباغ الحمراء لناقلات النفط والتي دمرت البيئة البحرية وغيرت من جنس هذه القواقع، وفي وسط الصالة قوقعتان عملاقتان يدور بينهما حديث مبهم يعكس حجم الكارثة، التي تعرضت لها البيئة.
أما في الطابق الرابع وعلى مساحة أرضية بيضاء لامعة تناثرت مجسمات لمجموعة من الطيور البحرية النافقة بسبب التلوث النفطي البحري، وهي مصنعة من مادة الزجاج تعكس لمعان سائل النفط اللزج
الجدير بالذكر أن القديري من مواليد 1983، تلقت تعليمها الجامعي في اليابان، وحصلت على شهادة الدكتوراه في جامعة طوكيو للفنون، في مجال الفن المرئي. شاركت في العديد من المعارض الفنية في دول مجلس التعاون الخليجي والعالم. مثل بينالى فينسيا في إيطاليا، وبينالي الشارقة للفنون في الإمارات العربية المتحدة، وبينالي الدرعية للفنون في المملكة العربية السعودية. وعرضت أعمالها الفنية في متاحف أوربية عديدة مثل ميونخ، ولندن، وطوكيو، وهيوستن في تكساس في أميركا، ونيويورك. ونفذت مجسمات فنية كبيرة، لأكسبو دبى، وكأس العالم لكرة القدم في الدوحة - قطر. ومحاضرة في مجال الفن، في العديد من جامعات العالم في أميركا وأوروبا واليابان.
المصدر :بيت الفن النمسا ..