مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
افتتاح نصب الشاعر العراقي الكبير الجواهري في براغ
افتتحت سفارة جمهورية العراق ، وبالتعاون مع بلدية براغ 6 نصب لشاعر العراق الكبير محمد مهدي الجواهري بحضور عدد كبير من الجالية العراقية.
ويعود أصل الجواهري إلى أسرة سكنت مدينة النجف، إحدى أهم مدن العراق الدينية والثقافية، وولد في 26 يوليو/تموز 1899، وكان والده عالم دين أراد لابنه أن يكون مثله، فجعله يرتدي عباءة وعمامة منذ سن العاشرة. نظم الشعر في سن مبكرة، وأظهر ميلاً منذ الطفولة إلى الأدب، فأخذ يقرأ في كتاب البيان والتبيين ومقدمة ابن خلدون ودواوين الشعر.
وانطلاقا من النجف إلى دمشق مرورا بلبنان والمغرب العربي إلى براغ، التي أقام فيها الجواهري نحو 30 عاما، كانت له محطات عديدة في الشعر والسياسة والصحافة، إذ أصدر عدة صحف، الفرات والانقلاب والرأي العام.
ونشر أول دواوينه “حلبة الأدب” عام 1923، وهو مجموعة شعرية معارضة لمشاهير شعراء عصره، كأحمد شوقي وإيليا أبو ماضي. ولا يبدو أي تأثر للجواهري بالتيارات الأدبية الأوروبية، في حين تتقاسم موضوعاته المناسبات السياسية والتجارب الشخصية، وتبدو في كثير منها الثورة على التقاليد والأوضاع السياسية والاجتماعية الفاسدة.
توفي الجواهري يوم 27 يوليو/تموز 1997 في دمشق، ولم يوص بدفنه في بلده -حسب ابنته خيال- فدُفن في مقبرة الغرباء في العاصمة السورية، وكتب على قبره “يرقد هنا بعيدًا عن دجلة الخير”.