مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
إعلان المتأهلين للمرحلة النهائية لجائزة الدولة لأدب الطفل في قطر
أعلنت جائزة الدولة لأدب الطفل اليوم عن أسماء المتأهلين للمرحلة النهائية في مختلف مجالات الجائزة في دورتها الثامنة، حيث تأهل ثلاثة مشاركين في كل مجال من مجالات الجائزة فيما حجبت الجائزة في مجال أغاني الأطفال.
وقد تأهل للمرحلة النهائية في مجالي القصة والرواية ستة مشاركين، ففي مجال القصة القصيرة تأهل كل من : أمامة محمد قزيز من المغرب عن عمله "سحر ومعلمة جدها" ، وعزالدين جلاوجي بن الشلالي بن مسعود من الجزائر عن مؤلفه "عقد الجمان"، ولمياء سليمان العبد الخميس من سوريا عن مؤلفها " هذا الظل لا يشبهني".
فيما تأهل في مجال الرواية كل من: صفاء فريد البيلي من مصر عن رواية "سوتو بوتو"، ولقمان محمد حسين أبو العينين من مصر عن رواية وادي النمل، ومنصور علي محمد عمايرة من الأردن عن رواية نجمات العيد.
فيما تأهل في مجال النص المسرحي كل من ربيع فريد مرشد من سوريا عن مؤلفه النجم الساطع، وعادل إبراهيم علي من تونس،عن مؤلفه الملك والحكيم، ووفاء بنت سالم بن محمد الشامسي من عمان عن عملها باي باي بابجي، أما مجال الشعر فقد تأهل فيه كل من سعيد عبيد من المغرب عن ديوانه أجنحة وآمال ونجوم، وسعيد بن عبدالسلام بن محمد بنعياد من المغرب عن ديوان أريج البراءة ، ومصطفى محمد الغلبان من فلسطين عن ديوان رحلة إنقاذ العالم.
أما مجال الدراسات الأدبية: فقد تأهل للمرحلة النهائية كل من أسامة أيوب عليمي عبدالدايم من مصر عن دراسته "مركز الطفل في النص الأدبي الموجه له .. نحو نظرية تأسيسية لفعاليات الإنتاج والنقد الأدبيين"، ومصطفى الجيلالي عمر رجوان من المغرب عن دراسته أدب الطفل بين التخيل والتداول دراسة في بلاغة الخطاب، وولد متالي لمرابط أحمد محمدو من موريتانيا عن دراسته أدب الأطفال في موريتانيا حفريات في بنية النص، فيما حجبت الجائزة في مجال أغاني الأطفال.
وقد تقدم لجائزة الدولة لأدب الطفل في دورتها الثامنة لمختلف الفئات 632 عملا، وتم استبعاد 83 عملا ممن لم تتوفر فيها شروط المشاركة، ليبقى التنافس بين 549 عملا من 19 دولة عربية هي: قطر، الكويت، البحرين، سلطنة عمان، الإمارات، السعودية، الجزائر، المغرب، تونس، ليبيا، السودان، موريتانيا، الأردن، العراق، سوريا، فلسطين، لبنان، مصر، اليمن، بالإضافة إلى الكتاب العرب من 14 دولة من دول المهجر وهي: ماليزيا، كندا، بلغاريا، فرنسا، هولندا، فنلندا، إسبانيا، النمسا، إيرلندا، ألمانيا، بريطانيا، أستراليا، السويد، تركيا.
وشملت الأعمال المتنافسة مجالات الدورة الثامنة الخمسة وهي: القصة والرواية حيث تقدم في هذا المجال 277 عملا منها 154 عملا روائيا و123 عملا قصصيا، وتقدم في مجال الشعر 102 ديوان، بينما يتنافس في مجال النص المسرحي 138 نصا، و16 عملا في مجال أغاني الأطفال، و16 عملا في مجال الدراسات الأدبية.
وقد أكدت الجائزة في دورتها الثامنة على دعم الموهوبين والمبدعين في مجال أدب الطفل لإثراء نوافذ الإنتاج بأعمال أدبية مبنية على المنظومة القيمية التي تتبناها وزارة الثقافة والرياضة من خلال استراتيجية الإثراء الثقافي، وللتأكيد على قيمة العمل الصالح وإتقانه وعدم قصره على جانب دون آخر، وزيادة التكاتف المجتمعي والتأكيد على حوار الثقافات والحضارات، وإعلاء قيمة العلم والبحث العلمي والتشجيع على اكتساب التكنولوجيا، وحماية البيئة والحفاظ على المقدرات الطبيعية، والاهتمام بالوقت والانتفاع به في جميع مناحي الحياة، وتعزيز المواطنة باعتبارها شرطا للتقدم وصمام الأمان للجميع، حيث يتم توظيف هذه المعاني، أو جزء منها في أعمال إبداعية تجذب الأطفال وينمي قدراتهم، ويحفز الإبداع والابتكار.
يشار إلى أن جائزة الدولة لأدب الطفل، هي إحدى الجوائز العربية التي أطلقتها دولة قطر، والتي تشرف عليها وزارة الثقافة والرياضة، وقد أنشئت في 2005م، وانطلقت دورتها الأولى في 2008 م، وتهدف إلى تشجيع الكتاب والأدباء المبدعين من القطريين والعرب، على إنتاج أعمال رفيعة المستوى في مجالات أدب وفنون الطفل، يكون من شأنها تنمية قدرات الطفل الأدبية والثقافية وخلق الوعي الأدبي لديه، وإثراء المكتبة القطرية والعربية بالأعمال الأدبية والفنية في مجالات أدب الطفل المستوحى من التراث، والواقع المعيش.
كما تسعى الجائزة إلى ترسيخ مفهوم الهوية والانتماء في إطار الالتزام بمنظومة القيم العربية والإنسانية، والعمل على تعزيز القيم الإنسانية وفي مقدمتها العلم والعمل، بما ينمي الخبرة الحياتية لدى الطفل، فضلا عن تنمية الوعي الثقافي والحضاري لدى الطفل، وتعزيز جسور التواصل بين الأجيال من خلال إحياء الذاكرة الثقافية والإرث الحضاري.