مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
إعلان الفائزين بجائزة حبيب الزيودي للشعر العربي الفصيح
فاز بالتساوي كل من الشعراء زهير توفيق عن ديوانه “سماء أوردتي رؤاي”، وسعيد يعقوب عن ديوانه “سحر الكلام” ومحمد العيّاف العميش عن ديوانه “أحزن القصص” بجائزة الشاعر الراحل حبيب الزيودي، للشعر العربي الفصيح في دورتها الثانية عن فئة أفضل ديوان شعري.
وفي حفل إعلان الفائزين بالجائزة التي تنظمها أمانة عمان الكبرى، مساء اليوم الاثنين، في مركز الحسين الثقافي، برعاية رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبدالرؤوف الروابدة، وحضور أمين عمّان الدكتور يوسف الشواربة، أعلنت لجنة التحكيم التي يرأسها الكاتب مفلح العدوان وعضوية الشاعر علي الفاعوري والصحافية رلى السماعين عن فوز عضيب عضيبات في فئة أفضل قصيدة بالمركز الأول، عن قصيدته “بين البداية والبداية” فيما فاز بالمركز الثاني عمرو شرف عن قصيدته “سجدة على أعتاب القلوب”، وحل بالمركز الثالث حسام شديفات عن قصيدته “طفل علمني أن لا أشيخ” .
وأكد العدوان في كلمة له خلال الحفل، أن الدواوين والقصائد التي عاينتها اللجنة ذات مستوى عال، وقد كان التنافس قويًّا، مشيرا إلى أن اللجنة عملت على فرز المشاركات بشفافية لمصلحة الإبداع الراقي.
واستذكر في كلمته الشاعر الراحل الزيودي الذي مضى عشرة أعوام على رحيله، قائلا إن “الزيودي كانت قصيدته تتحرك في فضاءات قارة حياته المجبولة بعلاقة الإنسان بالمكان، وما يتفرع عنها من شجون وإنسانية وخصوصية”.
وكشف مدير دائرة المرافق والبرامج الثقافية في أمانة عمّان الصحافي عبدالهادي راجي المجالي عن توجه الأمانة إلى أن تخرج الجائزة من كونها محلية إلى جائزة عربية في العام المقبل، وهو ما يُعدّ له حاليًّا، قائلًا إن حبيب الزيودي لم يكن شاعرًا فقط، بل كان مشروعًا في الهوية الوطنية والولاء، وهو أفضل من كتب الشعر الغنائي للوطن والقائد والجيش والتراث الأردني.
وعُرض خلال الحفل، فيلم أخرجه الموسيقي الدكتور محمد واصف، حول الشاعر الزيودي، وتضمن أحاديث مسجلة له وأشعارا بصوته، وأغاني من قصائده، وجانبًا من محطات حياته.
واستذكر واصف في كلمة له خلال الحفل، مواقف عايشها مع الشاعر الزيودي، الذي اعتبره معلمًا من معالم الحياة الشعرية والموسيقية، وصاحب شخصية بسيطة عفوية وتلقائية وموهبة متدفقة وثقافة وجدانية.