مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
إدراج حصن جبرين والمؤرخ العُماني حميد بن رزيق على قائمة اليونسكو
في إطار برنامج "يونسكو" للاحتفال بالذكرى الخمسينية، أو المئوية للأحداث التاريخية والشخصيات المؤثرة عالميا، أعلنت سلطنة عُمان إدراج اليونسكو لحصن جبرين، والمؤرخ الشاعر العُماني حميد بن محمد بن رزيق عنصرين ثقافيين جديدين في البرنامج الدولي.
جاء ذلك خلال مشاركة سلطنة عمان في اجتماعات لجنة الشؤون الإدارية والمالية المنبثقة من أعمال الدورة الثانية والأربعين للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، والمنعقدة حاليا في مقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس، وتستمر حتى 22 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وأدرجت منظمة اليونسكو حصن جبرين في هذا البرنامج ليكون أحد الأحداث التاريخية المهمة بمناسبة مرور 350 عاما على إنشائه في عهد الإمام بلعرب بن سلطان اليعربي، واكتمل بناؤه عام 1675.
ويعدّ حصن جبرين من أهم التحف المعمارية العُمانية في القرن 17، وشارك في بنائه أمهر الحرفيين والمعماريين آنذاك، واستخدم مقرا لحكم وسكن ريفي للإمام بلعرب بن سلطان اليعربي ثالث أئمة دولة اليعاربة، الذي تولى الحكم سنة 1679 وحتى وفاته في 1692.
أما المؤرخ الشاعر حميد بن محمد بن رزيق فأُدرج بمناسبة مرور 150 سنة على وفاته، ويعدّ ابن رزيق من أهم المؤرخين العُمانيين في القرن الـ19، وعمل على توثيق المرحلة التاريخية الممتدة منذ قيام أسرة آل بو سعيد حتى نهاية عهد السيد سعيد بن سلطان في 1856.
وأصبحت مؤلفاته شاهدا على تلك الفترة ومرجعا لأحداثها للباحثين، وحقّق مؤلفاته عدد من المتخصصين من داخل سلطنة عمان وخارجها، واتسم أسلوبه بالحياد في كتابة الأحداث، وبتحقيق الروايات التي تصف الأحداث السابقة لزمانه، كما كان منفتحا على علوم الآخرين من غير العمانيين.
وبإدراج هذين الملفين خلال 2023، يصبح عدد العناصر الثقافية التي أدرجتها سلطنة عمان في هذا البرنامج الدولي 8 عناصر، حيث تمكّنت خلال السنوات الماضية من إدراج 6 شخصيات عمانية ضمن برنامج يونسكو للاحتفال بالذكرى الخمسينية، أو المئوية للأحداث التاريخية المهمة والشخصيات المؤثرة عالميا.
ويعدّ إدراج حصن جبرين، والمؤرخ الشاعر العُماني بن رزيق في برنامج اليونسكو إضافة نوعية لِما تحقق لسلطنة عمان في الشأنين الفكري والثقافي، وما لهذين العنصرين من أهمية بالغة في خريطة الثقافة العمانية، وأهمية بالغة في بيان واقع مثل تلك المنتجات الثقافية على أرض الواقع.
تواصل حضاري
ويقول الباحث في تراث وتاريخ عمان، وأستاذ مساعد بجامعة نزوى الدكتور سليّم بن محمد الهنائي، إن السلطنة لها تاريخ ضارب في القدم، وزاخر بالعديد من المكنونات الأثرية والتاريخية، لقد وعى الإنسان العماني منذ القدم أن التقدم والتطور يحتاج أن يكون هناك اتصال وتواصل حضاري مع العوالم والحضارات الأخرى.
وأضاف أن هذا التطور الحضاري أسهم في إيجاد تنوع في التراث الذي تركه العمانيون، بين تراث ثقافي مادي وغير مادي، وقد عكس هذا التراث ما تمتع به الإنسان العماني من فضاء فكري واسع، أسهم في أن يؤسس مراكز حضارية زخرت بالعديد من المكونات الثقافية.
ويشير إلى أن إدراج التراث الثقافي العماني بشقيه المادي وغير المادي يمثل قيمة حضارية وفكرية كبيرة، ليوجه رسالة للعالم عما تزخر به سلطنة عمان من تنوع تراثي دليلا على عمق تاريخها وأصالتها، كما أن القيمة الفكرية من ناحية أخرى تنمي اعتزاز أبناء السلطنة بتاريخهم مع الاعتزاز بما حققه الإنسان العماني من إنجاز في شتى المجالات.
أما عضو مجلس إدارة الجمعية التاريخية العمانية أحلام بنت حمود الجهورية، فأكدت إمكانية تسخير هذه الإنجازات في بناء منظومة متكاملة ومستدامة، من خلال تعزيز منظومة القيم بالعمل على تقديم الشخصيات العمانية المؤثرة عالميا قدوات ونماذج يحتذى بها، وتعزيز قيم الانتماء والهُوية الوطنية كذلك.
وأشارت إلى تخصيص السلطنة يوم العاشر من فبراير/شباط من كل عام يوما للاحتفاء بالشخصيات العمانية المدرجة في يونسكو، وهو اليوم الذي يصادف انضمام سلطنة عمان لمنظمة يونسكو في 10 فبراير/شباط 1972، بالإضافة إلى تكثيف إقامة المسابقات البحثية والندوات العلمية المحلية والعالمية، التي تتناول تلك الشخصيات وغيرها من المفردات الثقافية، تعزيزا للبعد الحضاري والإنساني العماني.
مواقع عمانية
كانت سلطنة عمان قد أدرجت 5 مواقع عمانية في قائمة التراث العالمي بيونسكو، هي:
• قلعة بهلا عام 1987.
• مواقع بات والخطم والعين عام 1988.
• مواقع أرض اللبان في 2000.
• نظام الري بالأفلاج في 2006.
• مدينة قلهات الأثرية في 2018.
كما تمكنت من إدراج مفردات التراث الثقافي غير المادي ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي بيونسكو، وهي فنون: البرعة، والعازي، والتغرود، والعيالة، والرزفة والقهوة العربية، وعرضة الخيل والإبل وسباقات الهجن والخط العربي، وحداء الإبل والخنجر العماني.