مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
أمسية شعرية في اتحاد الكتاب
أقامت الهيئة الإدارية واللجنة الثقافية في اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين ، الأمسية الشعرية الأولى بعد فعاليات مهرجان جرش بدورته الثامنة والثلاثين، حيث شارك في فعاليات الأمسية الشعراء: الدكتور فتحي علي عبد الله، وعدنان عايد الرحاحلة، وعفاف محمد علي غنيم. وقدم لها الشاعر والناقد عبد الباسط الكيالي.
وفي بداية الفعالية استهل مقدمها بالتهنئة باسم اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين ممثلًا برئيسه الشاعر عليان العدوان والهيئتين الإدارية والعامة بالتهنئة والمباركة للزملاء منتسبي الاتحاد بنجاح أبنائهم وأحفادهم في نتائج شهادة الدراسة الثانوية العامة، وكذلك بالتهنئة لجميع الناجحين من أبناء شعبنا الأردني وأسرهم الكريمة، راجيًا أن يكون النجاح حليف مَن لم يسعفهم الحظ في محطاتهم المقبلة. بعد ذلك تم الترحيب برئيس الاتحاد، والشعراء الأفاضل والحضور الكرام.
من ثم تم تقديم نبذة عن حياة الشاعر فتحي علي عبد الله. الذي كان أول الملقين في الأمسية، حيث ألقى ثلاثة قصائد من الشعر العمودي الفصيح الأولى تغنى فيها ببطولات أبناء غزة هاشم ومقاوميها، ممجدًا مقاومتهم الباسلة وصمودهم الأسطوري في وجه المغتصب الصهيوني، كما قدم بعدها قصيدة غزلية جميلة نسجت برومنسية الألفاظ، وزينت بجمالية المعاني. وأخير ألقى قصيدة استغاثة بأبناء الأمة العربية للنهوض من أجل نصرة فلسطين وشعبها المقاوم في غزة هاشم والضفة الغربية.
من ثم تم تقديم الشاعرة عفاف محمد علي غنيم، واستعراض نبذة عن مسيرتها الثقافية، حيث ألقت ثلاث قصائد وطنية عن غزة هاشم ونضال شعبها وتضحياته، كما أشارت في القصيدة الثالثة إلى حالة الصمت العربي والإسلامي والعالمي إزاء ما يتعرض له أهالي غزة من قتل وتدمير وإبادة وتجويع.
أما فارس الأمسية الثالث فكان الشاعر عدنان عايد الرحاحلة، حيث أشار مقدم الأمسية إلى محطات الشاعر الأدبية والاجتماعية، بعدها قام الشاعر بإلقاء ثلاث قصائد تحدث في الأولى عن فلسفة الحياة والموت، أما في الثانية فخصصها للشهيد إسماعيل هنية -رحمه الله - مبينًا مكانته النضالية في المسيرة الوطنية الفلسطينية. أما القصيدة الثالثة فكانت قصيدة غزلية مصاغة بقوالب وطنية.
وفي نهاية الفعالية تم تقديم الطفلة جوري التي ألقت مقطوعة وطنية عن غزة ونضال أهلها وما حل بها من دمار وخراب وتدمير، أمام تفاعل وإعجاب الحضور.
وفي ختام الأمسية الشعرية قدم رئيس الاتحاد الشكر والتقدير للشعراء وللجمهور على أمل اللقاء في فعاليات قادمة مثرية للمسيرة الثقافية التي ينتهجها اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين.