مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
أبوظبي للشعر يصدر ديوان الشيخ زايد ويربط الأطفال بموروثهم
أصدرت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي ديوان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي للشعر في دورته الأولى.
ويضم الديوان الأعمال الشعرية الكاملة للوالد المؤسس، ويعكس الديوان جوانب مميزة تأخذ القارئ في رحلة استثنائية لقائد نسج ووزن كلماته لتصبح قصائد بتصاوير انسيابية شكلت 582 صفحة من جمع وإعداد الكاتب والباحث الإماراتي سلطان العميمي، مدير أكاديمية الشعر باللجنة، والأكاديمي غسان الحسن، المستشار الثقافي في اللجنة.
وينقسم الديوان إلى قسمين، وهما القصائد الذاتية، ويبلغ عددها 71 قصيدة، و78 قصيدة متبادلة وهي عبارة عن ردود بين الراحل وبين شعراء آخرين بأسلوب المشاكاة، والرد أو المساجلات التي تتوحد فيها القصيدتان على وزن وقافية وهي من عادات الشعراء النبطيين المتوارثة منذ القدم.
وتعكس القصائد في الديوان انسجام الشيخ زايد مع محيطه الشعري العام، والدليل على ذلك هو مساجالاته مع الشعراء، وتنوع مواضيع قصائده، فمنها قصائد عاطفية، وأخرى وطنية، وغيرها اجتماعية، وبُنيت على أوزان شعرية إماراتية خاصة، وهي وزن الردح، ووزن الونة، ووزن التغرودة، وقليل من القصائد بُنيت على أوزان شعرية أخرى مشتركة في ساحة الشعر النبطي، وهي المنكوس، والمسحوب، والرمل
ويقدم الديوان للقارئ عددا من جوانب شخصية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، إذ تسلط هذه القصائد الضوء على سيرته الذاتية، ومدى حبه للوطن، وعونه للصديق، ومشاعره تجاه وطنه، وكيف كان يتفاعل مع محيطه، ويرشد الشباب بروح الأبوة، ويخاطب الرجال بروح الأخوة.
وفي سياق متصل أعلنت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي عن إصدار نسخة من ديوان الشيخ زايد باستخدام نظام الكتابة المستخدمة للمكفوفين أو ضعاف البصر عن طريق اللمس “لغة برايل” العربية، وذلك انطلاقا من التزامها بدعم جهود تمكين أصحاب الهمم من المكفوفين وضعاف البصر الشعراء ومتذوقي الشعر، وسيتم الإعلان عن هذه النسخة وطرحها للقراء بشكل مباشر بعد إتمام إنجازه دعما لأصحاب الهمم وتشجيعا لهم على الاهتمام بالشعر.
علاوة على الإصدارات التي تنقل الموروث الشعري من جيل إلى جيل، يقدم مهرجان أبوظبي للشعر، الذي يعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”، بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، وبالتعاون مع نادي تراث الإمارات، عددا من البرامج والأنشطة الموجهة للصغار، والتي تحمل رسائل تعليمية تثقيفية لربط الأجيال الجديدة بموروثهم الثقافي، وترسخ في أذهانهم كل ما هو جميل ونبيل من قيم ومفردات تعزز انتماءهم إلى الوطن.
وخصص المهرجان للأطفال مساحة باسم “واحة الطفل” تتميز بإطار تعليمي ترفيهي، وتختزل في فعالياتها ومرافقها عدة جوانب تعليمية وتثقيفية، وتضم مجموعة من الأنشطة التي تشجع الأطفال على تنمية مهاراتهم، واستكشاف مواهبهم، وتنمي لديهم الحس الإبداعي وروح العمل الجماعي.
وتقدم الواحة العديد من الأنشطة الموجهة للأطفال منها ألعاب إلكترونية بجوائز للمشاركين، ونشاط للتلوين حيث يحصل الأطفال على دفتر يحتوي على بعض الأبيات الشعرية للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مع صور معبرة عن البيت يتم تلوينها من قبلهم، بالإضافة إلى لعبة “البازل” لتركيب الصور التراثية.
كما تضم الواحة حجرة “وميض الشعر” للاستماع إلى الأبيات الشعرية واستنباط القيم الواردة فيها، إضافة إلى مسرح مصغر للإلقاء الشعري ليجرب الطفل ويتعلم المهارات الشعرية وتقنيات الإلقاء.
وأشارت زليخة محمد، رئيس وحدة التدريس في أكاديمية الشعر، إلى أن الأنشطة الموجهة للأطفال تم اختيارها بعناية كبيرة حتى تناسب جميع الأعمار والفئات، وبطرق ووسائل فنية شيقة، تجسد الموروث الشعبي، مما يساهم في تحفيز الأطفال على التعلم والإبداع وإبراز مواهبهم الفنية، وتثقيف الأجيال الجديدة بتراث الآباء والأجداد، وترسيخ قيمه في نفوسهم.
وأضافت محمد “حرصنا على تطوير الأنشطة، وذلك بهدف رفع مستوى وكفاءة الطلبة والأطفال، وتمكين أصحاب المواهب الشعرية من أدواتهم الشعرية واللغوية في سبيل رفد الساحة بالمبدعين والمتميزين في الحقل الشعري”.
وأشارت فاطمة التميمي، رئيس قسم الأنشطة النسائية في نادي تراث الإمارات، إلى أن المهرجان حظي منذ يومه الأول بحضور مميز للأطفال من طلاب المدارس، حيث تم اصطحابهم في جولة تعريفية على مختلف أجنحة ومنصات المهرجان وما احتوته من أنشطة وفعاليات وعروض، وذلك بهدف تعريفهم على موروثنا الشعبي وإرثنا الثقافي العريق وترسيخه في نفوس أجيال اليوم، ليبقوا على اتصال دائم بماضيهم وأصالتهم، واطلاع مستمر على تاريخ آبائهم وأجدادهم، كما تم توزيع الهدايا التي تتناسب مع أعمارهم.