مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
«ندوة الثقافة» تستذكر إنجازات عبدالعزيز المطوع في «وقفات مع السيرة والإبداع»
نظمت ندوة الثقافة والعلوم جلسة عن الراحل عبدالعزيز خليل المطوع بعنوان «وقفات مع السيرة والإبداع»، بحضور بلال البدور رئيس مجلس إدارة الندوة، وعبدالغفار حسين، وعلي عبيد الهاملي نائب رئيس مجلس إدارة الندوة، ود. رفيعة غباش مؤسسة ومديرة متحف المرأة في دبي، ود. صلاح القاسم المدير الإداري، وجمال الخياط المدير المالي، والمهندس رشاد بوخش، وعلي الشريف رئيس لجنة الشباب، ومريم ثاني رئيسة لجنة المكتبة والنشر، ود.سعيد حارب، ود.عبدالخالق عبدالله، ود. محمد المزروعي.
نظمت ندوة الثقافة والعلوم جلسة عن الراحل عبدالعزيز خليل المطوع بعنوان «وقفات مع السيرة والإبداع»، بحضور بلال البدور رئيس مجلس إدارة الندوة، وعبدالغفار حسين، وعلي عبيد الهاملي نائب رئيس مجلس إدارة الندوة، ود. رفيعة غباش مؤسسة ومديرة متحف المرأة في دبي، ود. صلاح القاسم المدير الإداري، وجمال الخياط المدير المالي، والمهندس رشاد بوخش، وعلي الشريف رئيس لجنة الشباب، ومريم ثاني رئيسة لجنة المكتبة والنشر، ود.سعيد حارب، ود.عبدالخالق عبدالله، ود. محمد المزروعي.
أدار الجلسة بلال البدور الذي أكد أن الأمسية تسترجع ذكريات شخصية عزيزة على قلوب الجميع، عبدالعزيز المطوع، أحد أبناء الإمارات الذين قدموا الكثير سواء من خلال العمل الرسمي أو الأهلي أو الإبداع والفكر.
محب للشعر
وقال سعود عبدالعزيز المطوع الابن الأكبر للمرحوم، إن والده كان يعلمهم منذ صغرهم حسن الخلق والتعامل مع الآخر، والرقي في التصرف، كما كان يحثهم على الكتابة في كل المواقف، وكان محباً للشعر وقراءته، يعزز لديهم حب الشعر وقراءته وتذوقه.
وأكد سعود أن والده في السنوات الأخيرة من عمره كان تركيزه منصباً على تأليف كتابه عن النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، الذي صدر في عدة طبعات، ومع إعداده الطبعة الأخيرة كان في مرحلة حرجة من المرض ولكن لم يمنعه مرضه من مراجعة الكتاب وإعداده للنشر قبل وفاته بيومين.
واستعرض علي عبيد الهاملي نائب رئيس مجلس إدارة الندوة، علاقته بالمرحوم المطوع الذي وصفه بأنه كان من الجيل الذهبي من أبناء الإمارات، وتفتحت مداركه واهتماماته الثقافية والإبداعية مع قيام الاتحاد وأثنائه وبعده.
وتحدثت الدكتورة رفيعة غباش عن مشاركتها للراحل في العمل في جامعة الإمارات وأثناء الدراسة في القاهرة من خلال الكتابة في مجلة الرسالة.
وقال إبراهيم الهاشمي المدير التنفيذي لمؤسسة العويس الثقافية، إنه بحكم صلة القرابة بينه وبين عبدالعزيز المطوع فقد كان هناك الكثير من الميول الإبداعية والفكرية التي تجمعهما وقد تعلم منه الكثير، فكان هذا الإبداع متوارثاً بين أبناء الأسرة الذين كان شاغلهم الثقافة والفكر، وذكر الهاشمي أن عبدالعزيز كتب أول قصة مصورة في الإمارات وهو في سن 15 عاماً، هي قصة (الفأر المخترع). وبعدها شغف بالإعلام فأصدر مجلة (الصحفي الصغير) عام 1970.
وذكر الدكتور سعيد حارب أن علاقته بالراحل تمتد منذ سنوات الدراسة في القاهرة، وبعدها العمل في جامعة الإمارات وفي ندوة الثقافة والعلوم، وقال إن المطوع كان صلباً في الحق يتمسك به.
وعلى هامش الأمسية نظمت الندوة معرضاً لإصدارات الراحل عبدالعزيز المطوع ضم كل أعماله وإصداراته.