مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
«سيفريبا» يحتفل بعامه الـ 40... «من اليمن إلى الكويت»
وسط حشد دبلوماسي وأكاديمي وإعلامي، وحضور شعبي، احتفل المركز الفرنسي للأبحاث في شبه الجزيرة العربية (سيفريبا)، والذي يتخذ من الكويت مركزا رئيسيا له، بالذكرى الـ40 على تأسيسه. ورعت السفيرة الفرنسية لدى البلاد كلير لوفليشر الاحتفال الذي حمل عنوان «من اليمن إلى الكويت... 40 عاماً من الأبحاث المتميزة عن شبه الجزيرة العربية»، والذي تخللته لوحات من الرقص والغناء الشعبي الكويتي.
وفي مؤتمر صحافي على هامش الحفل، أكدت لوفليشر عمق العلاقات الثقافية والبحثية بين الكويت وفرنسا، مشيدة بدور المنظمات والمؤسسات العلمية والثقافية المختلفة الموجودة في البلاد.
وأوضحت لوفليشر أن المركز هو أحد أكبر مراكز الأبحاث الفرنسية في العالم من حيث التغطية الجغرافية والأكبر في العالم العربي، ونحن محظوظون بوجود مركز الأبحاث الفرنسي لشبه الجزيرة العربية في الكويت (سيفريبا)، بفضل علاقاته المتميزة مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وجامعة الكويت والمكتبة الوطنية ودار الآثار الإسلامية والمنظمات العلمية والثقافية المختلفة الموجودة في البلاد. وأضافت أنه تم التعرف على المركز في الكويت كلاعب رئيسي في البحث بمجال الإنسان والعلوم الاجتماعية، كما أنه النافذة التي تتيح لحوار ثري ومفتوح حول التاريخ أو علم الآثار أو الفكر السياسي أو علم الاجتماع، ولا يشمل فقط الفرنسيين ولكن أيضا مجتمع الباحثين والمتخصصين في هذه التخصصات.
وأشارت إلى الأنشطة والفعاليات التي ينظمها المركز، فضلا عن بعثاته الأثرية التي تغطي أراضي شبه الجزيرة العربية، مضيفة أن المركز يشارك بنشاط في حماية التراث المهدد بالتوسع في تخطيط المدن الحديث أو مناطق النزاع، كما ينفذ العديد من أعضاء المركز مشاريع لترميم الآثار القديمة، وأرشفتها وفهرستها وحصرها بهدف حمايتها ونقلها إلى الأجيال القادمة.
بدوره، ذكر مدير «سيفريبا» د. مكرم عباس أن المركز يعد أكبر مركز فرنسي للأبحاث بالعالم العربي، ويغطي 7 دول، هي الكويت، حيث المقر الرئيسي، والسعودية واليمن والإمارات وعمان وقطر والبحرين.
و تأسس المركز الفرنسي للدراسات اليمنية (CFEY) عام 1982 في صنعاء بمبادرة من كريستيان روبان وريمي أودوان، وكان الغرض منه استضافة البعثات الأثرية والباحثين في العلوم الاجتماعية العاملين على أراضي الجمهورية العربية اليمنية السابقة، وأعيدت تسميته بـ«المركز الفرنسي للآثار والعلوم الاجتماعية في صنعاء» CEFAS) عام 2001، وتوسع مجال اختصاصه فأصبح يستضيف أحيانا الطلاب والباحثين الذين يعملون أيضا في البلدان المجاورة (إريتريا والسعودية وعمان).