مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
«سلطان التواريخ» هدية حاكم الشارقة للرئيس المصري
تحمل الشارقة رسالتها الثقافية والحضارية إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث تشارك هيئة الشارقة للكتاب في فعاليات الدورة الـ55 من المعرض، الذي يرفع هذا العام شعار «نصنع المعرفة نصون الكلمة»، ويستمر حتى 6 فبراير المقبل، بمجموعة من النشاطات والفعاليات والإصدارات التي تعكس تنوع وغنى الحركة الثقافية في الشارقة والإمارات.
وتسلط هيئة الشارقة للكتاب الضوء على المبادرات والبرامج التي تقوم بها في إطار مشروع الشارقة الثقافي، الذي ينطلق من رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتعزيز مكانة الشارقة مركزاً عالمياً للثقافة والفنون والأدب، وتقدم الهيئة للمشاركين والزائرين في معرض القاهرة الدولي للكتاب نماذج من الفعاليات والجهود التي تبذلها لدعم صناعة الكتاب وتشجيع القراءة والإبداع في المنطقة والعالم، مثل تنظيم مسابقات وجوائز وورش عمل ومهرجانات ثقافية متنوعة، وتقديم الدعم للمؤلفين والمترجمين والموزعين.
وشهد جناح الهيئة في المعرض زيارات لعدد من المسؤولين والشخصيات الرسمية وكبار الكتاب، حيث استقبل أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، والدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة المصرية.
وفي لفتة كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، قدم الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، نسخة موقعة من موسوعة «سلطان التواريخ»، أحدث إصدارات سموه، إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تقديراً لدوره في دعم الثقافة في مصر والعالم العربي، وتسلم الهدية نيابة عن الرئيس المصري، مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، الذي أعرب عن شكره وتقديره لصاحب السمو حاكم الشارقة على هذا الإهداء القيم.
كما تلقى رئيس الوزراء ووزيرة الثقافة المصرية نسخاً موقعة من الكتاب نفسه، وهو الإصدار الـ84 لسموه ضمن سلسلة مؤلفاته في مختلف حقول المعرفة.
مشاريع ثقافية نوعية
وتوجه رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي بالشكر لصاحب السمو حاكم الشارقة على جهوده الكبيرة في دعم الثقافة العربية ومد جسور التواصل بين الحضارة العربية ونظائرها في مختلف بلدان العالم، مشيداً بما تقوده الشارقة من مشاريع ثقافية نوعية للنهوض بالمجتمعات عبر الاستثمار في صناعة المعرفة والإبداع في المنطقة العربية.
من جانبها، أكدت وزيرة الثقافة المصرية الأهمية الكبيرة للمشاركة الإماراتية بالدورة الحالية للمعرض، لافتة إلى أنها تعكس عمق العلاقات بين البلدين، وبينت أن الفعاليات الثقافية المتبادلة بين البلدين في تطور مستمر في كل مجالات الفنون والآداب، ولها دور فعال في دعم المزيد من هذا العمق.
دعم وتعزيز
وأكد أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، أن معرض القاهرة الدولي للكتاب، منصة مهمة للقاء الناشرين، وأوضح أن الشارقة بتوجيهات ورؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حريصة على دعم وتعزيز الجهود التي تقودها مؤسسات وفعاليات الكتاب في المنطقة العربية والعالم، مشيراً إلى أن النهوض بالصناعات الإبداعية العربية يحتاج إلى تكاتف الجهود، وتوسيع أفق العمل المشترك، لتحويل التحديات إلى فرص، وقيادة مشروع نهضة ثقافية عربية شاملة تتجاوز أبعاده حركة النشر والترجمة والتأليف لتصل إلى بناء مجتمعات تملك أدوات المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
وتعرض الهيئة أمام الناشرين العرب والأجانب من 70 دولة فرص التعاون والتواصل التي توفرها فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي حصل على لقب أكبر معارض العالم لثلاث سنوات متتالية، والتي تشمل «مؤتمر الناشرين» و«مؤتمر المكتبات» و«مؤتمر الموزعين الدولي»، وتسعى من خلالها إلى تسهيل عمليات بيع وشراء حقوق النشر والترجمة، وتيسير وصول المعارف العالمية بين كل أطراف صناعة الكتاب والقراء، إضافة إلى إضاءتها على مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي يهدف إلى تنمية مهارات وقدرات الأطفال واليافعين في مختلف المجالات العلمية والأدبية والإبداعية.