مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
«تدبي للثقافة» تطلق «ملتقى تعبير الأدبي» 11 الجاري
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) عن انطلاق النسخة الثانية من «ملتقى تعبير الأدبي»، يومي 11 و12 ديسمبر الجاري في مكتبة محمد بن راشد، بمشاركة نخبة من المتحدثين والمهتمين بالأدب.
وقال محمد الحبسي مدير إدارة الآداب بالإنابة في «دبي للثقافة»، «يأتي الملتقى ليؤكد التزامنا الراسخ وإيماننا الكبير بأهمية العمل على مبادرات مستدامة لدعم الرؤى والاستراتيجيات الوطنية للنهوض بالقطاع الأدبي وضمان استدامته، من خلال خلق جسر بين الأجيال وفتح آفاق جديدة أمام الأقلام الناشئة والمبدعين والمثقفين ليس فقط ليشاركوا بآرائهم، بل لصياغة مستقبل الأدب الإماراتي حيث تصبح تطلعات الشباب وطموحاتهم نواة لتوصيات مستقبلية تنير درب الأدب الإماراتي وتستنير به، مؤكدين على دورهم الفاعل في مشهدنا الأدبي الزاخر».
من جانبه، قال جمال الشحي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد، «إنَّ إقامة النسخة الثانية من ملتقى تعبير الأدبي بين أروقة مكتبتنا، هو تجسيد لرؤيتنا الراسخة في إثراء المشهد الثقافي والأدبي والحفاظ على التراث الفكري والأدبي»، مضيفًا «حريصون على استضافة مثل هذه الفعاليات الثقافية وورش العمل والمهرجانات والملتقيات المحلية والإقليمية والعالمية والتي تشكل ركيزة أساسية في استراتيجيتنا لتعزيز المعرفة والإبداع، إلى جانب أنها توفر منصة حيوية للتبادل الفكري والأدبي، مما يثري الساحة الثقافية ويدعم مسيرة الإمارات في بناء مجتمع معرفي متكامل».
وتبدأ فعاليات اليوم الأول في 11 ديسمبر، بالجلسة الافتتاحية مع الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، تحت عنوان «دور الأدب الإماراتي في نسج مجتمع متسامح» والتي يديرها الإعلامي د. سليمان الهتلان. وتسلط الجلسة الضوء على الاستراتيجيات التي يتبناها الأدب الإماراتي لتعزيز قيم التسامح في المجتمع ودور الكتابة في توحيد الثقافات المتنوعة.
ويتضمن الملتقى، جلسة نقاشية بعنوان «أدب الطفل في الإمارات بين الواقع والمأمول» بمشاركة القاصة منى الشامسي، والتي تديرها الكاتبة هند المشهور. كما سيتم تقديم جلسة بعنوان «النقد الأدبي وتعزيز الذائقة الأدبية للجمهور الإماراتي» بمشاركة د. مريم الهاشمي ود. بديعة الهاشمي، وتديرها إيمان الحمادي.
وستُقام سلسلة من الجلسات التفاعلية تعكس تنوع الثقافة الإماراتية وتأثيرها الفكري، تبدأ مع جلسة بعنوان «الأدب المسرحي والتفاعل الثقافي في الإمارات» بمشاركة ياسر القرقاوي، رئيس مسرح دبي الوطني، والتي يُديرها الإعلامي وليد المرزوقي، لمناقشة كيفية بناء جسور التواصل من خلال الفن المسرحي. وتتواصل الجلسات مع جلسة «أدب الإمارات- تأصيل الهوية وتجسيد التراث الوطني»، بمشاركة ضرار بالهول، مدير عام مؤسسة وطني الإمارات، والمستشار والباحث نجيب الشامسي، والتي تديرها الإعلامية شيخة بن خميس.
بالإضافة إلى ذلك، تُقدم الكاتبة أسماء صديق نظرة معمقة حول «نوادي القراءة في الإمارات ومواكبة التطور المعرفي»، في جلسة تديرها الكاتبة والإعلامية عائشة سلطان وتبحثان دور هذه النوادي في إثراء الحراك الثقافي. ويتضمن اليوم الأول أمسية شعرية بعنوان «تحت ظلال الكلمة» والتي تشارك فيها الشاعرة الشيخة خلود المعلا، والتي تديرها الإعلامية والكاتبة صفية الشحي.
وتبدأ فعاليات اليوم الثاني، بالجلسة الافتتاحية بعنوان «التأثير المتبادل بين الأدب والفن في تشكيل الهوية الثقافية» بمشاركة الفنان أسعد فضة، والتي يديرها الإعلامي محمود يوسف. تتبعها جلسة «تعزيز الإبداع واللغة العربية في التعليم» بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، ومشاركة د. سميرة الحوسني، مدير إدارة مناهج العلوم الإنسانية واللغات في الوزارة، وميري سعد مديرة تطوير برامج اللغة والدراسات الإسلامية في جيمس للتعليم، وأسماء الشامسي من مجلة ماجد، ويدير الجلسة الإعلامي جمال مطر.
ومن بين الجلسات المتميزة جلسة بعنوان «أرشيف الذاكرة.. دور دراسات التأريخ في الحفاظ على التراث الوطني» بمشاركة الدكتور حمد صراي والدكتور سيف البدواوي، وتديرها الكاتبة الإماراتية صالحة عبيد. كما تتضمن الفعاليات جلسة بعنوان «توظيف عناصر التراث في الأدب الإماراتي» مع الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، تديرها الإعلامية منى الرئيسي، بالإضافة إلى جلسة بعنوان «الوكالات الأدبية والتنوع الثقافي» مع تامر سعيد، مدير وكالة الشارقة الأدبية، والتي تديرها الوكيلة رولا البنا. وتُختتم الجلسات بأمسية شعرية يشارك فيها الشعراء حمدان السماحي، ومريم النقبي، وسعيد البلوشي، والتي يديرها الإعلامي حامد بن محمدي.