مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
«الوثائق والمحفوظات الوطنية» توثق «20» مجلدا للعلامة عبدالرحمن الكعبي
محضة ــ العُمانية: قامت هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بفهرسة وترميم وتوثيق مئات من المخطوطات والوثائق إلكترونيا في (20) مجلدا للعلامة الشيخ عبدالرحمن بن سيف بن محمد الكعبي من قرية مصح بولاية محضة بمحافظة البريمي (1870 – 1950 م). وأعرب خالد بن سعيد بن عبد الرحمن الكعبي أحد أحفاد الشيخ العلامة في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية عن شكره لهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية لتوثيق المخطوطات حفاظا عليها لأنها تمثل تاريخا وتوثيقا وشاهد عيان على اهتمام العلماء والأدباء والشعراء بما أنتجوه من فكر وثراء علمي وثقافي متنوع في مختلف المجالات. وأضاف أن معظم هذه المخطوطات والوثائق كتبها الشيخ بنفسه والبعض الآخر كان موجودا لديه. ومن الوثائق التي كتبها قبل مائة عام مجلد فيه سور من القرآن الكريم ومخطوطات ضمت العديد من المواضيع كالأحاديث النبوية الشريفة على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم ومجالات الإفتاء والسير النبوية الشريفة والشعر والأدب والتفسير والمسائل الفقهية قامت هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بترميمها وفهرستها وتصويرها وتعقيمها وترميم الوثائق وحفظها بطريقة احترافية ومهنية عالية في الدقة والاهتمام والعناية حرصا منها لتبقى تلك الوثائق ذاكرة للتاريخ وجانبا مشرقا من الحضارة العمانية الضاربة في أعماق التاريخ منذ القدم. وأضاف خالد بن سعيد الكعبي أن الشيخ العلامة عبد الرحمن الكعبي نبغ في مختلف العلوم والمعرفة في شتى مجالات العلم والأدب حيث تخصص في مجال الفقه والسير والإفتاء والشعر وعكف على العلم والمطالعة والكتابة والتدوين. وأضاف أن الشيخ عبد الرحمن كان يدرس طلابه من حفظة القرآن الكريم والعلوم الشرعية وغيرها في مسجد بقرية مصح التي تبعد حوالي (11) كيلومترا من مركز الولاية، يأتونه من القرى المجاورة والمناطق البعيدة لكي يتعلموا وينهلوا من معين فكره وعلمه وفقهه إلى جانب تدريسه الخط العربي. وبين أن قرية مصح التي ترعرع فيها الشيخ سميت بهذا الاسم لأنها كانت مصحة وكان الناس يأتون إلى القرية للعلاج فيها بالطب الشعبي والحجامة والرقية الشرعية.