مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
«الشعر بين إشكاليات الكتابة والتلقي» جلسة حوارية فـي النادي الثقافـي
نظّم النادي الثقافي بالتعاون مع مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم ممثلًا في جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب جلسة حوارية بعنوان (الشعر بين إشكاليات الكتابة والتلقي)، وذلك في مقر النادي بالقرم. شارك في الجلسة الحوارية الدكتور سعيد الزبيدي والدكتور حميد الحجري والدكتور خالد المعمري، والدكتور محمود حمد، وأدارتها الشاعرة والكاتبة فاطمة إحسان.
ناقشت الجلسة تحديات الكتابة الشعرية والصعوبات التي يواجهها الشعراء في العصر الحالي، وكيفية استقبال القراء والجمهور للأعمال الشعرية الحديثة، ودراسة الفروق في التلقي بين الأجيال المختلفة والثقافات المختلفة، وتبادل الخبرات بين الشعراء والنقاد، وتحليل الأشكال الشعرية الحديثة تقييم تأثير الشعر في المجتمع، ودراسة دور الشعر في القضايا الاجتماعية والسياسية والثقافية، ومناقشة كيف يمكن للشعر أن يسهم في التغيير الاجتماعي.
وتناولت الجلسة جملة من المحاور من بينها التعريف بالشعر والنثر وأهميته في الثقافة العربية، والإشكالات الحالية في كتابة وتلقي الشعر، والتحديات التي تواجه الشعراء في العصر الحديث، بما فيها نقص الإلهام، والضغوط الاجتماعية والسياسية، وتأثير التكنولوجيا على أسلوب الكتابة الشعرية، والابتكار في الأشكال والأساليب الشعرية، وكيفية التوفيق بين الأصالة والتجديد. كما تطرقت الجلسة إلى إشكالات التلقي بما فيها اختلافات التلقي بين الأجيال وكيفية تأثر القراء بالشعر الحديث مقارنةً بالشعر التقليدي، وتجارب الشعراء والنقاد، وعرض تجارب شخصية لشعراء معاصرين حول كتابة الشعر ونشره وتلقيه، وكذلك مداخلات من النقاد حول كيفية قراءة وفهم الشعر الحديث وما يمكن اعتباره شعرًا جيدًا.
وناقشت الجلسة دور الشعر في المجتمع وتعبيره عن القضايا الاجتماعية والسياسية والثقافية وتأثيره في التغيير الاجتماعي ودوره في الحركات الثقافية والأدبية الجمهور والتفاعل. وخرجت الجلسة بعدد من التوصيات أهمها تشجيع الابتكار في الكتابة الشعرية، وتعزيز مكانة الشعر في المجتمع كوسيلة للتعبير والإبداع والتغيير، والتفاعل بين الشعراء والنقاد والقراء، ونشر المقالات النقدية التي تسلط الضوء على الاتجاهات الشعرية الحديثة.