مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
«الاغتراب في الشّعر الأردني الحديث»..كتاب جديد للخوالدة
٤ نوفمبر ٢٠٢٤
صدر حديثا عن دار الصايل للنشر والتوزيع كتاب (الاغتراب في الشّعر الأردنيّ الحديث) للدكتور زايد الخوالدة الأستاذ المساعد في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة الزرقاء.
يعمد الباحث إلى محاولة استقصاء النّصوص التي تناولت موضوع الاغتراب في الشّعر الأردنيّ الحديث، وتحليلها تحليلًا مضمونيًا وفنيًّا؛ للوقوف على أبعاد هذه الظاهرة وتأثيرها في حيوات الشعراء الأردنيين،الذين عانوا هذه المعضلة، وتجاربهم الشعرية؛ وذلك بغية تسجيل أبرز النتائج والملاحظات المتصلة بدراسة هذه الظاهرة.
جاء الكتاب الذي يقع في 520 صفحة من القطع المتوسط في بابين كبيرين، قُسّم كلّ باب إلى عدة فصول، وتوزع كلّ باب في عدد مِن المباحث، ابتدأ الباحث بتمهيد تحت عنوان: الاغتراب مقاربة مفهومية، تتبع فيه الباحث مفهوم الاغتراب في اللغة والاصطلاح وعلم الاجتماع والنفس...، في حين جاء الباب الأول تحت عنوان: أنماط الاغتراب في الشّعر الأردني، وقُسّم إلى: الاغتراب المكانيّ، الاغتراب الوجوديّ، الاغتراب الاجتماعي، الاغتراب الفكريّ والفلسفيّ.
أمّا الباب الثاني فقد جاء تحت عنوان: الاغتراب في الشّعر الأردني: دراسة فنيّة، وقُسّم إلى عدة فصول، الأول: ظواهر لغوية وأسلوبية، مثل التّكرار، والحذف، والتّقديم والتّأخير، والفصل، والتّحول الأسلوبي. والفصل الثاني: التّناص، مثل التناص التّاريخي، الأدبيّ، والدّينيّ، الأسطوريّ، و الشّعبيّ. والثالث: الصورة الشّعرية.
وتأتي أهمية الكتاب لأمرين هامين: الأول تتبع المؤلف للشعراء الأردنيين تتبعا زمنيًا دقيقًا بدءاً مِن (عرار) حتى الشعراء المتأخرين المعاصرين. والثاني إيراد عدد كبير مِن الشعراء تجاوز عددهم تسعة وثلاثين شاعرًا وشاعرة. وهذا الكم الهائل من النّصوص الشّعريّة يلقي الضوء على مسيرة الشّعر الأردنيّ وتطوره، وتنوع أساليب الشعراء في التّعبير عن قضاياهم ومواقفهم