مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
"منتدى الشعر العربي" يرصد واقع القصيدة الحديثة
أطلقت وزارة الثقافة السعودية "منتدى الشعر العربي" بالتعاون مع جامعة الطائف ممثلةً بأكاديمية الشعر العربي، وبإشراف هيئة الأدب والنشر والترجمة، وذلك ضمن مبادرة عام الشعر العربي 2023، بحضور حشد من الأدباء والمثقفين، والمختصّين بالشعر ونقّاده من داخل المملكة وخارجها.
شهد المنتدى جلسات عدّة ركزت على مكانة "الشعر العربي بوصفه أحد أهم الفنون التعبيرية المتجذّرة في وجدان الإنسان العربي منذ زمن، إذ احتلّ الشعر مكانة رفيعة المستوى عند الإنسان، دون الأدبيات الأخرى القديمة أو المعاصرة، حتى جعلوا من الشعر ديوانهم الذي ينقل مآثرهم، ويعبّر عن مشاعرهم وطموحاتهم، باعتباره مرجعاً تاريخياً يُعتمد عليه في سرد القصص والتعبير عن المشاعر.
وسلّطت جلسات المنتدى الافتتاحية، الضوء على مبادرة عام الشعر العربي، وما تستهدفه من تطلعات تثري الساحة الشعرية، كما ناقشت موضوع "الشعر تراث غير مادي"، بمشاركة المدير العام للإدارة العامة للأبحاث والدراسات الثقافية الدكتور رائد السفياني، ومدير عام الإدارة العامة للأدب خالد الصامطي، ومدير عام أكاديمية الشعر العربي في جامعة الطائف الدكتور منصور الحارثي، وخبير مركز الإيسسكو للغة العربية للناطقين بغيرها الدكتور أنس النعيمي.
وركّزت جلسات المنتدى الثانية على "الشعر باعتباره ظاهرة إنسانية" تمارسه الشعوب القديمة والمعاصرة، وتستسيغه الفئات المثقفة والشعبية، ووجوده مرتبط بوجود الإنسان، وفقاً لما كشفته أقدم النقوش، باعتبار الشعر يعبّر عن عاطفة الإنسان، ونظرته إلى العالم.
وتناولت الجلسة الثالثة، موضوع "الشعر حول العالم: المكانة والدور والصورة"، ووضع الشعر عالمياً، والتغييرات التي طرأت عليه في مختلف الثقافات، والوظائف المناطة به.
أدارت الجلسة الدكتورة جميلة العبيدي، وشارك فيها محمد البريكي من دولة الإمارات، والدكتور صالح الزهراني، والدكتور مصطفى الضبع من مصر.
وشهد المنتدى ورشة عمل تناولت اتجاهات القصيدة الحديثة، عبر نماذج من القصائد السعودية والعربية عموماً، كما ناقشت بنية القصيدة الحديثة وإيقاعاتها، ومصادر الصور الشعرية. قدّم الورشة د. عادل المظيبري.
وتضمّن المنتدى أنشطة ثقافية، وعروضاً أدائية متنوّعة، بمشاركة جهات ثقافية عدّة في المملكة.