مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
"معجم مقيّدات ابن تَغري بِردي"... ضمن سلسلة تراثنا الرقمي
في كتابه "معجم مقيّدات ابن تَغري بِردي.. في المنهل والنجوم الحوادث"، الذي صدر عن "سلسلة تراثنا الرقمي" في "معهد المخطوطات العربية بالقاهرة، يقدّم الباحث أحمد إبراهيم اللقاني نواةً لمعجم يضمّ أعلام العصر المملوكي من العرب والفرس والأتراك.يعتمد المؤلّف على الكتابات التاريخية التي وضعها ابن تغري بردي بالضبط والتقييد، وأهمّها "المنهل الصافي والمستوفى بعد الوافي"، و"النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة"، و"حوادث الدهور في مدى الأيام والشهور"، حيث أحصى أكثر من مئتي علَمٍ ورد فيها.
تشير المقدّمة إلى الاختلاف في ضبط أسماء فترة مهمّة امتدّت حوالي مئتين وسبعين عاماً من تاريخ مصر، حيث تظهر الفروقات بين المصادر التاريخية مع وجود العديد من التحريفات في رسم ونطق العديد منها، ويُعزى ذلك إلى عدم معرفة الفقهاء والعلماء بلفظها الصحيح بالتركية، أو إلى تحريف تناقلته العامّة ولاقى انتشاراً.
لا تقتصر الأعلام على أسماء شخصيات سياسية وعسكرية ودينية وأدبية ووجهاء، بل تتضمّن أسماء البلدات التي قدم منها المماليك أو الأيوبيون، في مناطق المشرق العربي وآسيا الوسطى، ووظائفَ إدارية وعسكرية أخذت تسميات أعجمية في تلك المرحلة مثل "الدزدار"، وتعني ماسك القلعة، وكذلك أسماء القبائل والعائلات المملوكية، وكذلك الأيوبية مثل الهذانية والروادية.
وضع اللقاني اسم كل علم مع شرح مختصر لسيرته أو معناه، وفق الترتيب الهجائي، مع إغفال "ال" التعريف وكذلك كلمتي ابن وأبو، إلى جانب عودته إلى المعاجم التركية والفارسية لضبط بعض الأعلام التي التبست عليه.
المصدر :معهد المخطوطات العربية ..القاهرة