مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
"طبعة محدودة".. معرض يرمز إلى الأرض والمرأة في فلسطين
يُتيح المعرض الفني "طبعة محدودة" للجمهور، فرصة الاطلاع على نسخ من أعمال الفنان الفلسطيني سليمان منصور، تمتدّ على مدى 50 عاماً وممهورة بتوقعيه، وذلك في جاليري "زاوية" في رام الله.
يضمّ المعرض 21 لوحة من أعمال الفنان، تبرز فيها المرأة والأرض وعناوين القضية الفلسطينية، التي ساهمت في نقل أعماله إلى العالمية.
وترتدي نساء منصور الثوب الفلسطيني المطرّز على اختلاف تصاميمه، وهي ترمز إلى الثورة والوطن والأرض.
وقال منصور (76 عاماً) خلال الافتتاح، "المعارض ثلاثة أنواع، الجديد الذي تعرضه للجمهور، واللوحات التي تريد بيعها، وهذا النوع لا أحبه، أما "طبعة محدودة" فهو معرض استرجاعي لتاريخ طويل من الفن".
القضية الفلسطينية
ولد سليمان منصور عام 1947 في بيرزيت القريبة من رام الله، ويُعدّ أحد مؤسسي الحركة الفنية في فلسطين. اشتهر بالعديد بأعماله على مستوى العالم، وأقام آخر معرض فردي له عام 2011.
وبرزت القضايا الوطنية الفلسطينية في معظم أعماله، سواء من خلال المرأة الفلسطينية بثوبها المطرّز، أو أشجار الزيتون والبرتقال، وكذلك البحر والأماكن الدينية، ومنها المسجد الأقصى.
وأوضح منصور أنه في الفترة التي عاشها جيله من الفنانين، كانت القضية الفلسطينية أساساً لعملهم الفني، مما ساعدهم على الانتشار محلياً وعربياً ودولياً.
وأكد أن "اهتمام العالم بالفن الفلسطيني يعود لأهمية هذه القضية، إذ يوجد عدد الفنانين المهمّين في السودان والإمارات والمغرب، لكن ليس لديهم هذا التألق الذي يتمتّع به الفنان الفلسطيني الذي ساعدته القضية كثيراً".
أضاف: "الفنان يعكس المزاج العام لشعبه، ونحن شعبنا -بعد اتفاقية أوسلو تقريباً- فقد البوصلة قليلاً، لا يعرف هل هو في حالة سلام أو تحرّر أو حالة احتلال، وهناك حالة من عدم الوضوح، انعكست على المجتمع والفن".
وقال زياد عناني مسؤول المعارض في الجاليري، "إن المعرض يحتفي بفن منصور وأعماله التي تروي حكاية من الصمود الفلسطيني، والتمسّك بالهوية والارتباط الوثيق بالأرض".
ومن الأعمال المعروضة الفنية، "جمل المحامل" (1974)، ولوحة "القدس" (1978)، وتُصوّر إحدى اللوحات امرأة تحمل بين يديها طبقاً من القش فيه ثمار الرمان، وأخرى امرأتان تنقلان البرتقال من الحقل، وثالثة لامرأة تحتضن شجرة نصفها زيتون ونصفها الثاني برتقال.