مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
"اللغة العربية لوارثيها": إشكاليات التعليم والهوية مؤتمر فبراير المقبل
استقبل مركز اللغات في "معهد الدوحة للدراسات العليا" بالعاصمة القطرية حتى منتصف الشهر الجاري، المقترحات البحثية للمشاركة في المؤتمر الدولي الذي ينظّمه في الرابع والعشرين من شباط/ فبراير المقبل، تحت عنوان "اللغة العربية لوارثيها - قضايا ومقاربات".
يناقش المؤتمر الذي يستمر ليومين مجموعة من المحاور، منها: مفاهيم اللغة العربية لوارثيها، وخصائص اللغة العربية لوارثيها عند ثنائيي اللغة، وإشكاليات وتحديات تعليم اللغة العربية لوارثيها، وسياسات اللغة العربية لوارثيها: داخلياً وخارجياً، وجهود الأهالي والمنظّمات والمدارس، ودور الجامعات وإسهاماتها، والفرص الاقتصادية لتعليم اللغة لوارثيها، وعلاقة وارثي اللغة بالهوية.
إلى جانب محاور تتعلّق بدور المدخلات اللغوية والثقافية في اكتساب العربية لوارثيها، وأدوات القياس في العربية لوارثيها: المسح والمستوى والتقييم، وطرق البحث في تطوير العربية لوارثيها، والعربية لوارثيها والحفاظ على التنوّع اللغوي.
ويشير بيان المؤتمر إلى أنه "يعرّف وارثو اللغة بأنهم فئة من الأفراد لديهم بعض المعرفة باللغة التي ورثوها عن أهلهم أو أجدادهم أو البيئة التي ينتمون إليها أصلاً، ولكنهم لم يكتسبوا هذه المعرفة منهجياً أو مكتملة. كما يوضح أن مجال علوم اللغة في السنوات الأخيرة شهد نمواً في حقل اللغة لوارثيها، مما أتاح اتساع هذا المجال من عدّة جوانب مثل الإنتاج البحثي، وإنشاء مراكز الموارد الخاصة، وعقد المؤتمرات وتنظيم دورات التطوير المهني وورش العمل.
أما تدريس اللغة العربية لوارثيها، فما زال في مراحل الاستكشاف والتجارب، حيث إن خصوصية فئة وارثي اللغة وحاجاتهم ما زالت غائبة عن كثير من المشتغلين في مجال تدريس العربية، بحسب البيان الذي يلفت إلى أنه من الملاحظ تزايد أعداد وارثي اللغة العربية بفعل تضاعف حركات الهجرة إلى البلاد الأجنبية من جهة، وتوجّه ذوي أبناء العربية منذ عقود إلى إلحاقهم بالمناهج الدراسية الدولية عوض المحلية، خاصة في دول الخليج العربي، من جهة أخرى. ومع ذلك، فإن البحث العلمي في حقل تدريس العربية لوارثيها ما زال خجولا، إلى جانب شحّ التدريب والمناهج الملائمة والموارد الكافية لكلّ من معلمي العربية لوارثيها والمتعلمين أنفسهم.
وينبّه المركز إلى أن مثل هذه التحديات قد تساهم في تخلّي وارثي اللغة عن الاستمرار في تعلّم هذه اللغة، وتؤدي في كثير من الأحيان إلى فقدان اللغة بين أبناء الجيلين الثاني والثالث من الثقافة.
المصدر :العربي الجديد