top of page

"أبي قتل أمي" صرخة تطلقها الروائية البرازيلية باتريسيا ميلو

"أبي قتل أمي" صرخة تطلقها الروائية البرازيلية باتريسيا ميلو

قررت الكاتبة البرازيلية باتريسيا ميلو، طرْق قضية العنف ضد المرأة الخطيرة في روايتها "نساء قتيلات"، الفائزة بجائزة غابوتي، الجائزة الأدبية الأهم في البرازيل، والتي صدرت نسختها العربية أخيراً عن دار العربي - القاهرة، بترجمة شذى الكيلاني.
تندرج الرواية في فئة روايات الجريمة. وقد استهلت الكاتبة فصولها بأخبار حول جرائم قتل حقيقية، تعرضت لها نساء برازيليات، كان القاتل فيها دوماً شريك المقتولة أو أحد أفراد أسرتها لتعزز ميلو - عبر استهلالاتها- واقعية الأحداث. وترصد في الوقت نفسه هول ما تتعرض له النساء على يد الرجال، رغم تفاوت ثقافاتهم، وطبقاتهم الاجتماعية.
حبكتان متوازيتان
تمضي أحداث الرواية -عبر سرد ذاتي- في حبكتين متوازيتين، تلعب المحامية الشابة دور البطولة في كلتيهما، وتحاول الكاتبة عبرهما رصد قضايا نفسية، وكذلك اجتماعية خطيرة، تتصل بالعنف والتمييز ضد النساء. في الحبكة الأولى تعاني البطلة عطباً نفسياً، نتيجة جريمة شهدتها في طفولتها، حين قام أبوها بقتل أمها، فباتت هذه الحادثة هويتها الحقيقية، وأزمتها المستمرة

إندبندت عربية

المصدر:

bottom of page